تقارير
طريق الموت .. سكان جبل ربض بمديرية يهر يطالبون محافظ لحج إدخال مشروع الطريق ضمن الأولويات المستحقة
[su_label type=”info”] سما نيوز / تقرير /خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
منذُ ان وجدت طريق جبل ربض مديرية يهر محافظة لحج التي شقها الأهالي منذ عام 2008م بسواعد أبناء المنطقًة وبدعم رجال الخير والأعمال قاموا بشق الطريق وإيصالها إلى جبل ربض رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات وتعرضها باستمرار لخطر مياه سيول الأمطار ظلت كما هي وعرة وخطيرة للغاية بسبب تخريبها ، اثر تدفق مياه السيول من المرتفعات الجبلية التي جعلت الطريق خطرة محفوفة بالموت .
في كل فصل من فصول الصيف وأبناء جبل ربض يصحون على فاجعة تخريب الطريق بعد هطول الأمطار وأبناء هذه المنطقة الذين يتعرض ابنائها للموت المفاجى من على سياراتهم وسقوطها بسبب وعورة الطريق يطالبون اليوم الجهات المسئولة لفتت نظر كريمة ومسئولة في إصلاح هذه الطريق الجبلية وتوسيعها ورصفها بالحجار وتصليح عبارات للمياه وغيرها .. علما أن المنطقة محرومة من كافة المشاريع والدعم ونصيب هذه المنطقة باتت بالحرمان والاقصاء والتهميش سوءً من الحكومات السابقة اوالحالية أو منسقي المنظمات الدولية بالمحافظة وتخاذل السلطة المحلية فالمسؤلين ينظروا إلى مناطق محدودة ويهمشوا مناطق اخرى مستحقة ومنها منطقة جبل ربض التي تتبع مديرية يهر تبعد عن مركز المديرية بحوالي خمسة عشر كيلو متر . اغلب موظفيها في السلك العسكري وهو المصدر الوحيد الذين يعولون عليه أسرهم ولا يوجد اي مصادر دخل اخرى في تحسين مستواهم المعيشي .. منطقة جبل ربض تمتد طريقها الوعرة والمتعرجة من أعلى جبل في المنطقة مروراً بعرض الجبل ثم النزول من الأعلى إلى أسفل الجبل بشكل مُتعرج ثم مروراً بالعقاب الملتوية الخطيرةِ التي سببت قلقاً لمرتاديها إلى منطقة ربض وصولا إلى ربض ثم منطقة بئر العروس الخط الإسفلت ، ورغم اصرار أبناء هذه المنطقة على البقاء حباً لتراب ارضهم يهرعون بعد كل زخة مطر صغاراً وكباراً لاصلاح ماخربته الامطار بجهودً ذاتية حيث تاخذ معظم اوقاتهم لاصلاحها في كل عام وقد خربت السيول حوالي اثنين كيلو وما زالت معاناة المواطنين تتضاعف اكثر من اي وقت مضى وينبغي إنهاء معاناة المواطنين باستكمال وإنجاز الطريق نهائيا ..
وناشد “سعيد علي فتى” رئيس لجنة الأهالي بمشروع طريق جبل ربض محافظ محافظة اللواء احمد عبدالله التركي وأحمد الوالي منسق المنظمات الدولية والأخ عبدالرب علي الجعفري مدير عام مديرية يهر الإهتمام الكبير لإستكمال مشروع طريق جبل ربض وبالنظر إلى هذه المنطقة المحرومة من مختلف مشاريع الدولة واعتماد طريق جبل ربض ضمن الأولويات المستحقة بالمديرية وتوسيع هذه الطريق وما يمكن من رصف الطريق ووضع عبارات لتصريف مياه السيول وإصلاح وتوسيع الأماكن الضيقة والعقاب الخطيرة ، وبناء الجدران المساندة لحماية السيارات من الانزلاق وانقاذ ارواح المواطنين المعرضة للخطر بسبب خطورة الطريق الوعرة .
في كل فصل من فصول الصيف وأبناء جبل ربض يصحون على فاجعة تخريب الطريق بعد هطول الأمطار وأبناء هذه المنطقة الذين يتعرض ابنائها للموت المفاجى من على سياراتهم وسقوطها بسبب وعورة الطريق يطالبون اليوم الجهات المسئولة لفتت نظر كريمة ومسئولة في إصلاح هذه الطريق الجبلية وتوسيعها ورصفها بالحجار وتصليح عبارات للمياه وغيرها .. علما أن المنطقة محرومة من كافة المشاريع والدعم ونصيب هذه المنطقة باتت بالحرمان والاقصاء والتهميش سوءً من الحكومات السابقة اوالحالية أو منسقي المنظمات الدولية بالمحافظة وتخاذل السلطة المحلية فالمسؤلين ينظروا إلى مناطق محدودة ويهمشوا مناطق اخرى مستحقة ومنها منطقة جبل ربض التي تتبع مديرية يهر تبعد عن مركز المديرية بحوالي خمسة عشر كيلو متر . اغلب موظفيها في السلك العسكري وهو المصدر الوحيد الذين يعولون عليه أسرهم ولا يوجد اي مصادر دخل اخرى في تحسين مستواهم المعيشي .. منطقة جبل ربض تمتد طريقها الوعرة والمتعرجة من أعلى جبل في المنطقة مروراً بعرض الجبل ثم النزول من الأعلى إلى أسفل الجبل بشكل مُتعرج ثم مروراً بالعقاب الملتوية الخطيرةِ التي سببت قلقاً لمرتاديها إلى منطقة ربض وصولا إلى ربض ثم منطقة بئر العروس الخط الإسفلت ، ورغم اصرار أبناء هذه المنطقة على البقاء حباً لتراب ارضهم يهرعون بعد كل زخة مطر صغاراً وكباراً لاصلاح ماخربته الامطار بجهودً ذاتية حيث تاخذ معظم اوقاتهم لاصلاحها في كل عام وقد خربت السيول حوالي اثنين كيلو وما زالت معاناة المواطنين تتضاعف اكثر من اي وقت مضى وينبغي إنهاء معاناة المواطنين باستكمال وإنجاز الطريق نهائيا ..
وناشد “سعيد علي فتى” رئيس لجنة الأهالي بمشروع طريق جبل ربض محافظ محافظة اللواء احمد عبدالله التركي وأحمد الوالي منسق المنظمات الدولية والأخ عبدالرب علي الجعفري مدير عام مديرية يهر الإهتمام الكبير لإستكمال مشروع طريق جبل ربض وبالنظر إلى هذه المنطقة المحرومة من مختلف مشاريع الدولة واعتماد طريق جبل ربض ضمن الأولويات المستحقة بالمديرية وتوسيع هذه الطريق وما يمكن من رصف الطريق ووضع عبارات لتصريف مياه السيول وإصلاح وتوسيع الأماكن الضيقة والعقاب الخطيرة ، وبناء الجدران المساندة لحماية السيارات من الانزلاق وانقاذ ارواح المواطنين المعرضة للخطر بسبب خطورة الطريق الوعرة .
