حقيقة مؤلمة .. ماذا حققنا في العام الماضي ..؟!

تتوالى الأعوام عام بعد عام وبكل عقد من الزمان يمضي لابد من إثر  علئ حياة الفرد والمجتمع ولابد من أن نتفكر في قرارة أنفسنا ومن داخل أعماقنا ماذا حققنا؟
وماذا أنجزنا ؟
في عام 2018
كاإنجازات أو ( أهداف ) بنأناها ؛ ووضعنا أهدافها؛
في بداية سواء كانت هذه الأهداف فردية أو على مستوى مجتمعنا الجريح الذي تمت عليه المؤامرات الداخلية والخارجية ،
 
الأهداف الفردية لاشيء جديد أو تطور وتقدم في حياتنا الفرديه سواء إننا نحمدالله ونشكره على الصحه والعافية.
و نسأل الله أن يرحم من فقدناهم في العام الماضي من أقرباء وعزيزين على قلوبنا ،
 
أما مجتمعنا ووطننا الحبيب الذي دمرته الحروب واهلكته بمعنى الكلمة فلا جديد يذكر،
 
منذو أربع سنوات والصراعات التي في وطني الحبيب قد مزقته إلى أشلاء وقد تم تقسيمه الى أجزاء،
بحيث كل دولة من الدول الكبرى تأخذ نصيبها من هذا الوطن الممزق الذي دائمآ أبناؤه ومواطنيه هم الخاسر الأكبر من هذه الحروب المفروضة عليهم؛
 
هذه الحروب التي تسببت في انهيار الاقتصاد والذي بسببه غالبية الشعب في مجاعه حقيقة ولايجدون حتى مايأكلون، وأيضا سلب حريات البعض وفرض القتال عليهم ،
 
كل عام و كل شهر وساعه ودقيقة نتمنى ان تتوقف هذه الحرب التي اهلكتنا بالفعل ونتمنى وندعو الله مع بداية عامنا هذا 2019 م ان تتوقف هذه الحروب المفروضة علينا ،
 
واسأل الله ان يجعل عامنا هذا عام الخير والمحبه والسلام .
 
وكل عام وأنتم بألف خير .