أخبار عربية

الجامعة العربية تنفي طلب وساطتها لإنهاء الأزمة "اللبنانية – الليبية"

[su_label type=”info”] سما نيوز / متابعات[/su_label][su_spacer size=”10″] أكدت الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أنه لم يطلب منها القيام بوساطة بين لبنان وليبيا على إثر قرار الأخيرة بمقاطعة القمة الاقتصادية العربية التي تعقد في بيروت الأحد المقبل، بعد حرق العلم الليبي في العاصمة اللبنانية.
 
وقال محمود عفيفي، المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إنه «لم يُطلب من الأمين العام الوساطة بين ليبيا ولبنان بشأن المشاركة الليبية في القمة».
 
وكان عفيفي يرد على أسئلة الصحفيين، حول ما إذا كانت هناك وساطة للجامعة العربية على خلفية إعلان ليبيا مقاطعة القمة.
 
وأضاف أن «ليبيا أعلنت رسميًا مقاطعتها للقمة على ضوء حرق حركة أمل للعلم الليبي في بيروت»، واصفًا واقعة حرق العلم بـ «المؤسفة”»، لافتًا إلى أن «الجانب الليبي اعتبرها إهانة لرمز الدولة لهذا اتخذ موقفه بالمقاطعة»
 
وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، الإثنين، مقاطعة القمة الاقتصادية العربية التي يستضيفها لبنان نهاية هذا الأسبوع، مبدية الأسف لـ «أفعال سلبية» بدرت من الدولة المضيفة ودفعت الحكومة الليبية إلى اتخاذ هذا القرار.
 
وعددت الخارجية الليبية مواقف دفعت طرابلس إلى الامتناع عن المشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت، وهي «المساس بالعلم الليبي وإنزاله وتمزيقه تحت أنظار الجميع»، و«منع وفد رجال الأعمال الليبي من دخول الأراضي اللبنانية»، و«لهجمة غير المبررة من أطراف لبنانية مسؤولة حول مشاركة الدولة الليبية في أعمال القمة بحجج ومبررات تجافي المنطق»، و«غياب الجدية في وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان سلامة الوفد».
 
وكانت «حركة أمل» الشيعية دعت إلى عدم استقبال الوفد الليبي للمشاركة في القمة في لبنان؛ لأنها تعتبر أن المسؤولين في طرابلس لم يقوموا بما هو لازم لكشف تفاصيل اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في ليبيا العام 1978 خلال حكم القذافي.
 
كما قام ناشطون من الحركة نفسها بإنزال علم ليبي كان مرفوعًا في المكان المفترض لعقد القمة واستبدلوه بعلم الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى