الجنوب العربي

مستشار الرئيس هادي "عبدالعزيز المفلحي" يطمئن على اللوائين التركي والزومحي في الرياض

[su_label type=”info”] سما نيوز /الرياض/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] قام مستشار الرئيس هادي “عبدالعزيز المفلحي”، بزيارة محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي ومدير الكلية العسكرية اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، اللذين يتلقيان العلاج في مستشفى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالعاصمة السعودية الرياض جرّاء إصابتهما في الحادثة الإجرامية التي تقف ورائها ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية والتي استهدفت قاعدة العند العسكرية باستخدام طائرة مسيرة.
وحلال الزيارة اطمأن المستشار المفلحي، على صحة اللوائين التركي والزومحي، واستمع من الطاقم الطبي المشرف على علاجهما إلى شرح حول حالتهما الصحية ومراحل علاجهما، وقال: اتمنى لهما الشفاء العاجل من الإصابات التي تعرضا لها في الحادثة الإجرامية الغادرة التي تعكس مدى وحشية وإجرام وحقد الجماعة الحوثية، وعدم إيمانها بالسلام وعدائها لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية، كما أتمنى لهما استكمال العلاج والعودة إلى أرض الوطن لممارسة مهامهما الوطنية.
 
وأشاد المفلحي، بما يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية بمدينة الأمير سلطان الطبية في الرياض من اهتمام ورعاية طبية متكاملة لجرحى الحادثة الإجرامية الحوثية – الإيرانية التي استهدفت قاعدة العند العسكرية، وثمن المواقف والأدوار المحورية والدعم السخي من جانب المملكة العربية السعودية لأشقائهم في اليمن والحكومة الشرعية في مختلف المراحل والمنعطفات وأبرزها قيادة عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل لإنقاذ اليمن واليمنيين من المد الفارسي وتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن عبر أدوات إيران ميليشيا الحوثي.
من جانبهما شكر كل من محافظ لحج اللواء الركن التركي ومدير الكلية العسكرية اللواء الركن الزومحي، المستشار المفلحي على زيارته لهما واطمئنانه على صحتهما، معبرين عن سعادتهما وامتنانهما لهذه الزيارة الأخوية، وأكدا تمسكهما بمواقفهما الوطنية في مواصلة النضال والحرب ضد الميليشيا الانقلابية الحوثية التي أشعلت الحرب الظالمة ضد البلاد والعباد وأكلت الأخضر واليابس ودمرت مقدرات الوطن وأدخلته في نفق مظلم غير آبهة بمآلات حربها التي أوصلت البلاد إلى مستويات متدنية وغير مسبوقة في مختلف مجالات وقطاعات الحياة.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى