الجنوب العربي
إستياء واسع لنشطاء منظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن.. بسبب تزايد عمل منظمات حزب الإصلاح بشكل غير قانوني
[su_label type=”info”] سما نيوز/العاصمة عدن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
تصاعدت وتيرة الإستياء من قبل نشطاء منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية في العاصمة عدن، وذلك من التصرفات الغير قانونية والمسيسة لمصالح حزب الإصلاح التي يقوم بها نائب وزير الشؤون الإجتماعية والعمل “صادق الجماعي”، الذي أتى من محافظة إب الشمالية بقرار جمهوري كنائب وزير للشؤون الإجتماعية والعمل وهو ليس موظف وليس لديه خبرة في عمل هذه الوزارة.
وتم تعيينه قبل ثلاثة أشهر، حيث بدأ العمل قبل شهر من الدوام الفعلي في مقر ديوان الوزارة بعدن بالشؤون الإجتماعية في كريتر.
وقام الجماعي، منذ تعيينه بإستدعاء جميع نشطاء حزب الإصلاح العاملين في منظمات المجتمع المدني في المحافظات الشمالية والجنوبية لتسهيل عمل تجديد تصاريح مؤسساتهم وتسهيل قوي للعديد من نشطاؤهم في فتح مؤسسات تنموية وحقوقية وفي جميع التخصصات لنشطاؤهم وتزكيتهم للعمل مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن وبالذات في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة، وذلك عن طريق توجيه مذكرة من وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لوزير التخطيط والتعاون الدولي بعدم العمل والتعامل مع أي منظمة من منظمات المجتمع المدني إلا بمذكرة ترشيح من مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ونائب وزير الشؤون الإجتماعية والعمل “صادق الجماعي” حتى يسيطروا على جميع مشاريع المنظمات الدولية في عدن.
وتصب هذه التصرفات الغير قانونية والحزبية المسيسة لصالح الحزب السياسي التنظيمي “حزب الإصلاح”، وهذه الأعمال الغير مسؤولة قد تؤدي لثورة غضب شعبية لأبناء العاصمة التي كان يتم إستخدامها من سابق في عهد نظام عفاش لخلق عنصرية وبغضاء بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية نتيجة لسياسة حزب الإصلاح العنصري في تكريس ثقافة التآمر والعنصرية والإقصاء والتهميش الذي أدى لثورة غضب إطاحة بنظام عفاش وستؤدي لثورة غضب تطيح بأذناب حزب الإصلاح في عدن الذين يسعون للسيطرة على كل شيء وإقصاء الآخرين من أبناء الجنوب الشرفاء.
وأستغرب الكثير من النشطاء الجنوبين من سيطرة الشمالين على وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل من خلال تعيين وزيرة شمالية من تهامه “إبتهاج الكمال” ونائب وزير شمالي من إب صادق الجماعي وتعيينهم لمعظم مدراء عموم ديوان الوزارة في عدن من المحافظات الشمالية وإقصاؤهم لكفاءات وموظفي الوزارة من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية.
وناشد العديد من نشطاء ومنظمات المجتمع المدني الرئيس هادي لوقف هذه التصرفات العنصرية، ورفض التسيس لعمل منظمات المجتمع المدني لمصالح عنصرية تخدم مصالح حزب سياسي معين فشل في أن يحمي منازلهم في الشمال من الحوثي فلن يستطيعوا حماية أنفسهم من ثورة أبناء الجنوب إذا غضبوا.
أحمد الحارثي
وتم تعيينه قبل ثلاثة أشهر، حيث بدأ العمل قبل شهر من الدوام الفعلي في مقر ديوان الوزارة بعدن بالشؤون الإجتماعية في كريتر.
وقام الجماعي، منذ تعيينه بإستدعاء جميع نشطاء حزب الإصلاح العاملين في منظمات المجتمع المدني في المحافظات الشمالية والجنوبية لتسهيل عمل تجديد تصاريح مؤسساتهم وتسهيل قوي للعديد من نشطاؤهم في فتح مؤسسات تنموية وحقوقية وفي جميع التخصصات لنشطاؤهم وتزكيتهم للعمل مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن وبالذات في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة، وذلك عن طريق توجيه مذكرة من وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لوزير التخطيط والتعاون الدولي بعدم العمل والتعامل مع أي منظمة من منظمات المجتمع المدني إلا بمذكرة ترشيح من مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ونائب وزير الشؤون الإجتماعية والعمل “صادق الجماعي” حتى يسيطروا على جميع مشاريع المنظمات الدولية في عدن.
وتصب هذه التصرفات الغير قانونية والحزبية المسيسة لصالح الحزب السياسي التنظيمي “حزب الإصلاح”، وهذه الأعمال الغير مسؤولة قد تؤدي لثورة غضب شعبية لأبناء العاصمة التي كان يتم إستخدامها من سابق في عهد نظام عفاش لخلق عنصرية وبغضاء بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية نتيجة لسياسة حزب الإصلاح العنصري في تكريس ثقافة التآمر والعنصرية والإقصاء والتهميش الذي أدى لثورة غضب إطاحة بنظام عفاش وستؤدي لثورة غضب تطيح بأذناب حزب الإصلاح في عدن الذين يسعون للسيطرة على كل شيء وإقصاء الآخرين من أبناء الجنوب الشرفاء.
وأستغرب الكثير من النشطاء الجنوبين من سيطرة الشمالين على وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل من خلال تعيين وزيرة شمالية من تهامه “إبتهاج الكمال” ونائب وزير شمالي من إب صادق الجماعي وتعيينهم لمعظم مدراء عموم ديوان الوزارة في عدن من المحافظات الشمالية وإقصاؤهم لكفاءات وموظفي الوزارة من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية.
وناشد العديد من نشطاء ومنظمات المجتمع المدني الرئيس هادي لوقف هذه التصرفات العنصرية، ورفض التسيس لعمل منظمات المجتمع المدني لمصالح عنصرية تخدم مصالح حزب سياسي معين فشل في أن يحمي منازلهم في الشمال من الحوثي فلن يستطيعوا حماية أنفسهم من ثورة أبناء الجنوب إذا غضبوا.
أحمد الحارثي