مقالات

كهرباء المحفد ثامن المعجزات .. هل ستصل المديرية بسلام وأمان ..؟!

محمد شملق الكازمي
ناشط إعلامي جنوبي
مما لاشك فيه ان كهرباء المحفد أصبحت لدى المواطن المحفدي كحٌلم يعجز الجميع عن تحقيقة ، بل أصبح ثامن المعجزات !! والسؤال هنا هل سيصل ذلك المشروع الحيوي للمديرية بسلام وأمان ؟!
لقد عانينا كثيراً مرّة تلوا الأخرئ بتعثّر ذلك المشروع في السابق والسبب يكمن في اتجاهان ، الاتجاه الأول : المواطن المحفدي بنفسه ! فبعض المواطنين اصبحوا إداة تخريب وتدمير لايهمهم من تلك المصالح العامه للناس سوى مصلحتهم الشخصية ، فأصبح شعارهم مصلحتي الشخصية فوق مصالح الناس العامه وهذا خطاء فاذح فقد عصف بالمشاريع الحيوية منذُ القدم إلى التعثّر والرجوع إلى الوراء عشرات السنين ، امّا الإتجاه الثاني : هي الدوله او ماشابه لذلك ، فالقائمين على تلك المشاريع بالسابق استحوذوا على حقوق المواطن المحفدي بطرق محترفة النظير !! فهذه الطامه الكبرى اكلت الأخضر واليابس فأصبحنا خارج نطاق الخدمات ، فلم نبصر ذلك النور الذي طال إنتظاره .
أن المتأمل في الواقع الذي نعيشه اليوم في مديرية المحفد يرئ انها منكوبة وان الحياه فيها متعبه ، واننا من يوم إلى يوم نٌمر إلى الاسواء ، والحال الذي نعيشه لم يتغيّر ولم يتبدل ، ولكن بظهور صحوه شبابيه ناشئه في مديريتنا اليوم نستطيع القول اننا سنخرج من تلك الاوهام التي أصبحت حجر عثره في طريقنا ، فأملنا بالله ثم بكم كبير جداً ان ينجح هذا المشروع الحيوي ، وبتكثيف الجهود سيصبح الصعب سهلاً والحلم حقيقة بأذن الله .
كما ندعوا من على هذا المنبر الإعلامي الحر كافة ابناء المديرية قاطبة الوقوف صفاً واحداً بكل شرائحنا الإجتماعية ان نقف خلف هذا المشروع الحيوي الذي طال أنتظاره وان نساعد ونقدّم كافة التسهيلات فيما يخدم الصالح العام للمديرية ، والتصدي الحازم والردع بقوة لكل مخرّب يحاول يعرقل ذلك المشروع ، فالمخربون منتشرون بكثره فٌهم اعداء انفسهم أولاً ثم اعداء الحياه ، فالإنسان المخرّب حاقد على مجتمعه ، ليس لهٌ اي هدف بالحياه غير الخراب والتدمير ، وفي مجتمعنا المحفدي ابتلينا بآفة التخريب وبسبب هذه الآفه دفعنا ثمناً باهضاً في تعطيل مشاريعنا وعٌطلت الكثير من المشاريع بمختلف جوانبها ، وهانحن اليوم أمام استمرار العمل بمشروع الكهرباء وربط التيار الكهربائي من محافظة شبوه مجدداً، إمّا ان نحافظ عليه وإلاَّ الا ليت قومي يعلمون !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى