مقالات
المخدرات "موت للقيم والأخلاق"
وبعد أن أعلنت الوحدة (المشؤومة) التي حاول الأعداء الآتون من كهوف الشمال وشمال الشمال بتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي، وسعوا إلى القضاء على فئة الشباب، واستهدفوا المثقفين وطلبة العلم، من خلال هذه المخدرات .
فلم يفلحوا بهذا وكان حليفهم الفشل في كل شي … ونتيجة. لخبثهم واصرارهم على هذه الافعال الاجرامية. بداء الكثير منهم بدقدقة
مشاعر واحاسيس شبابنا بوسائل عدة وأساليب شتى.
لم يستخدمها مجرمو الحروب عبر العصور.
فقد غزوا مجتمعنا بأنواع كثير من المخدرات، نشروها بلا رحمة، ووفروها بكثرة لتصل إلى كل المدن الجنوبية، واستطاعوا أن يجذبوا إليهم الكثير من شبابنا من المغلوبين على أمرهم.
إن أعداءنا يراهنون على إفساد مجتمعنا، ونحن نراهن على إفشال مخططهم الخبيث وما يجب علينا فعله اليوم هو الوقوف بحزم، وصدهم بكل الوسائل والأساليب والطرق المتاحة.
وعلينا توعية شبابنا من خطر هذه المخدرات، وتبصيرهم بمخاطرها وأضرارها على الشباب وعلى المجتمع عامة.
ومن هنا أجدها فرصة لدعوة كل الغيورين بجنوبنا الحبيب إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا بوجه كل من يريد لشبابنا الضياع ولمجتمعنا الدمار بواسطة هذه المخدرات.