الجنوب العربيتقارير

وضع النقاط على الحروف في قضية اغتصاب طفل المعلا وقضية مقتل رأفت دنبع

[su_label type=”info”] سما نيوز/تقرير عبدالجبار النقيب/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] بدات تفاصيل القصة في شهر 5 لسنة 2018 عندما علم رافت عبدالرحمن دنبع بتعرض الطفل للاغتصاب، فذهب رافت للجلوس مع الطفل الضحية والتحدث معه واخبار الطفل الضحية الأخ رأفت دنبع بالقصة وتفاصيلها التالية :
المتهم الأول : حسين عيش قوبر
قام بإغتصابه داخل محله الذي يبيع في الاسماك
المتهم الثاني : منيف ناجي الربان
قام بإغتصابه داخل بيت بجانب مقر الحزب الإشتراكي
المتهم الثالث : عمار جعبل الحروبي
قام باغتصابه تحت سلم احدى العمائر
فذهب رأفت دنبع إلى المتهمين وتعارك معهم واطلق النار عليهم ونتج عن إطلاق النار {{ مقتل المتهم الأول حسين عيش قوبر واصاب المتهم الثاني منيف ناجي الربان }} وبهذا الشي تم انتشار الخبر وعرف الناس بالقصة وتم تحويلها للبحث للتحقيق وجمع الإدله واثناء التحقيق ظهرت اعترافات جديده على شخص جديد ايضاً يقوم بإستدراج الاطفال عبر شجرة ديمن وحمر لاغتصابهم هو
المتهم الرابع : صالح بن صالح
وتحولت القضية للمحكمة بالراغم من قيام البحث في التلاعب بكثير من الادله واخفاء بعض المقاطع التي كان يصورها المتهمين لحادثة الإغتصاب ، لكن كانت الشهادات كافية في ادانه الجميع لمن كان يبحث عن الحق والعادله من قبل القضاء لكن والله المستعان حدث العكس
اصدرت المحكمة حكمها في تاريخ : 7 يونيو 2018 م بالسجن لمده عشر سنوات على المتهم الثالث والمتهم الرابع ، بينما حكمت بالبراءة على المتهم الثاني رغم وجود الأعترافات التي تدينه
………………….
بالنطق للحكم من قبل القاضي
تم إنهاء القضية وتسكير ملفها
لكن  بنفس الوقت تم تجاهل أهم شخص في القضية من قبل الجميع من قبل الآمن والداخلية والنيابات والقضاء بل تم تجاهله من قبل كل أبناء عدن عامة وأبناء المعلا خاصة
هذا الشخص هو رافت عبدالرحمن دنبع
لم نكتفي بتجاهله وتجاهل ما قام به من بطوله، بل تركناه حاسر الرأس منكشف الظهر ،و فريسه سهله وشريد مطارد لم يستطع الحضور للمحكمة للإدلاء بشهادته ، ولم يستطع حتى العودة لبيته وحياته الطبيعية
بسبب قيام اهالي المتهم الأول : الذي مات واهالي المتهم الثاني الذي برأءته المحكمة ،برفع عليه قضية قتل للمتهم للأول وقضية شروع بالقتل للمتهم الثاني
ظل رأفت دنبع متخفي ومتواري عن الإنظار بل تم اصدار عليه أكثر من أوامر قبض قهرية من قبل النيايات والبحث والقضاء بعلم الكثير دون مباله وسكوتهم عن هذا الشي ، حتى تم تناقل خبر مقتلة قبل ثلاثة أيام بسبب الأوامر القهرية التي صدرت ضده بالقبض عليه
نقطة نظام
الجميع خذل رافت في حياته ولاكثر من تسعه أشهر لم يلتفت له أحد والآن تتباكون على مقتله
الجميع تجاهله ولم يقدم أي مبادرة لتصحيح وضعه والآن تتباكون على مقتله
الجميع كذابين ولا يهمهم لا رأفت ولا غير رأفت ، ولكن كل طرف يسعى الآن للإستفادة وتحقيق مكاسب من قضية مقتله ، مثل ما تم تحقيق غيرها من المكاسب في غيرها من القضاياء
.
.
عاش رأفت عزيز وموت عزيز
وانتم من ستلاحقكم لعانته
أيها الكذابون ، فمن لم ينفع
رأفت في حياته فلا يحتاج
له الآن أن يتباكى على قتله
.
.
✍ : عبدالجبار النقيب
2019/3/6 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى