وفيات وتعازي

في ذكرى رحيل المناضل الفقيد عثمان راجح علي عضو المجلس المحلي في مديرية يهر

[su_label type=”info”]سمانيوز/ يهر/ محمد حسين أحمد [/su_label] عندما يرحل العظماء تنقص الأرض من أطرافها، وتنطفئ منارة كبرى كانت ترسل إشعاعات خيرها ونورها في ربوع الدنيا . عندما يرحل العظماء تنفطر لذهابهم القلوب، لكونهم خير الأمه وركنها الركين، ورمز لقيمها ومبادئها التي ترتفع بها المجتمعات
وها نحن اليوم في ١٣ مارس ذكرى رحيل المناظل والمعلم الفقيد / عثمان راجح علي عضو المجلس المحلي في مديرية يهر محافظة لحج
نرثي رجلاً صلب ومعلم منير وشخصية اجتماعية فذة عاش حياة البسطاء والتواضع رجلاً كان لا يكّل ولا يمل ولا يتردد عن فعل الخير .
اننا نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم في ذكرى رحيل رجل يقاس بالاف الرجال ، رجل مُحب لابناء جلدته ساعدهم في حل جميع مشاكلهم ، وعمل ليل نهار لخدمة قضايا الناس وانشاء المشاريع التي تصب في خدمة المجتمع ، في زمن نفتقد لهؤلاء الرجال بسبب الهوان والردة عن المبادئ الناصعة والقيم والمعاني النبيلة .
ربما لا يعرف الكثيرون سيرة حياة الفقيد الذي شكل نموذجا لفعل الخير وخدمة الناس في كل المناطق وفي مختلف الأوقات، أو يدركون بعضا من العناوين العريضة التي بزغت في مرحلة ما من مراحل حياة الرجل التي تختزن في صحائف أعماله مدونات كتبت بمداد الذهب والمجد والفخار، على إيقاع مراحل وعهود زمنية عصفت بها ظروف صعبه وسرت فيها الانانية
ها نحن نفتقدك في هذه المرحله العصيبه والتي نحن بامس الحاجة لأمثالك
لكن لايسعنا إلا قول تغمدك الله بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته ستظل ذكراك في قلوبنا وبصماتك شاهدة على مأثرك .
{ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }[آل عمران :٥٧] …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى