آراء جنوبية

لمن يرمون الأثم على المجلس الانتقالي

عقيد/ أبو أنس باحطاب

كاتب جنوبي
من هو الانتقالي:
الانتقالي هو: تلك الجماهير الجنوبية التي كانت تحتشد في ساحات الشرف والنضال السلمي والتي تجلت بأكثر من 13 مليونية سلمية ووقفت في وجه اعتى آلة حربية وتصدت بصدور عارية لكافة انواع الذخائر ومسيلات الدموع التي كان نظام صنعاء المحتل يطلقها على كل من شارك في تلك المليونيات لتفريقها واحتوائها خوفاً من ان تصل للرأي العام العالمي ،،حينها كان كل المشاركين وبصوت واحد ينادون،، بأستعادة الدولة الجنوبية،،،!
 
من يقود الانتقالي:
اليس هو القائد الذي تم مبايعته في مليونية القرار قرارنا،، وتسليمه راية القضية الجنوبية والكل كان يهتف وبصوت واحد : فوضناك ياعيدروس،، في اكبر مليونية تجاوزت المليوني مشارك من كل اطياف النسيج الاجتماعي الجنوبي ومن كل محافظاته ومديرياته،،،!
 
ولماذا اخترنا عيدروس:
اليس بعد ان كلينا وملينا من بعض القادة الذين هم يتسابقون للظهور على المنصات للآلقاء الخطابات الرنانة التي ملينا سماعها في غالبية مليونياتنا السابقة،، بعد ان تعددت المكونات وتفرخت وكل قائد مكون يغني على ليلاه،، على حسابنا نحن شعب الجنوب،، وبعد ان تنتهي المليونية نعود ادراجنا من حيث اتينا،، وكل منا يسأل رفيق نضاله بموعد تحقيق النصر المؤزر في نيل استعادة الدولة،، والبعض الاخر قد تعالاه اليأس،،،!
من هو عيدروس الزبيدي:
هو الفارس الذي ترجل عن فراشه وحمل سلاحه والتحف الرمال وتوسد الجبال،، وقارع ذيول المحتل في بوابة الجنوب،، ولقنهم دروساً هو ورفاقه،، وقدموا الاف الشهداء،،،! هو عيدروس: الذي رفض المساومة بقضية شعب الجنوب،، ورفض كل الاغراءات والمناصب ليتخلى عن القضية الجنوبية،،،!
وهاهو اليوم يشق طريقه لدى دول القرار وبات النصر قاب قوسين او أذنى،، لن تدهب كل تلك التضحيات التي قدمتها ياشعب الجنوب هباءً منثورا،،،! لابد من الصبر والثبات والتحمل،، فهناك من يحاول تضييق الخناق في كل المجالات الاقتصادية ،،لتضييق حياتنا المعيشية ،، فالمجلس الانتقالي،، ليس بيده سوى( ملف القضية الجنوبية،، لأستعادة الدولة) ،،،!
اما بقية الملفات الاساسية والضرورية فهي بيد،، من يريد احراق ملف قضيتنا الجنوبية،، واعادتنا للظم والالحاق،، الذي رفضناها رفضاً قاطعاً خلال سنوات مسيرتنا النضالية السلمية،، لنصطف جميعاً خلف قيادة مجلسنا الانتقالي،، ثمرة نضالنا السلمي،، ونتصدى لكل المؤامرات والدسائيس التي تحاك ضدنا جميعاً ،،،!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى