[su_label type=”info”] سما نيوز/ابين_جعار/ابوعهد الشعيبي/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
هبينا لزيارته في مدينة جعار الحبيبة بعد أن أفتدقناه سنينا.. إلى جعار أنور .. جعار الثورة .. جعار النضال والوطنية والتضحية والمعاناة .. كانت الرحلة بصحبة الزملاء ابى الليم وابى سالم المكلاني وابى مطيع المكلاني ،يتقدمنا رائد الشامخ ..
استقبلنا شيخ الثورة بحفاوه وكان اللقاء حميميا من لحظته الأولى حتى الاخيرة ، وحديثه إلينا صادقا شيقا قريبا من القلب إلى القلب .. استمعنا إليه بكل حواسنا وبمنتهى الشغف واللهفة..
الشيخ أنور الصبيحي ليس كسائر مشائخ الجنوب .. لا ابدا .. هو حالة فريدة جدا ومتميزة .. وانت تقف أمامه ترى في ملاحمة الشابه خصال ومزايا القائد بكل إسقاطات المعنى ..
اخذناه واخذنا في الحديث إلى أكثر من وجهة .. قَّلبنا بعض صفحات أنور الثائر الذي حمل روحه الجسورة ورايه الصاخب القوي المتشبع بالقيم والمبادئ بين أزقة جعار وشارع مدرم وساحة الحرية متحديا كل الاخطار وقتها ..
حدثنا خلال ساعات قليلة عن امورا ومسائل عديدة وهامة في الدين والنضال والمستقبل .. فنطق بلسان الواعض الفاهم الخبير المدرك لكل الابعاد والمتطلبات والمخاطر ..
على لسانه حضر الجنوب وحضرت أبين وعدن وحضرموت وبكل المعطيات وعلى مختلف الصُعد ومنها السياسي .. وقد أشار موجها ومرشدا لأكثر من مسار وبمنتهى الإدراك والحرص ..
وحملنا منه رسالة بشقين :
الشق الاول للناس في سائر المدن والمحافظات بجنوبنا الحبيب قال فيه : ان يظل ابناء هذا الوطن الغالي يقضين دائما تجاه مكر خبثاء الشمال بكل عصاباته والذي لن يتوقف حد وصفه ، وان يلتزمون التلاحم والتكامل والوفاء لدرب الشهداء والثورة خلف المجلس الإنتقالي الجنوبي قائدهم المؤتمن ..
اما الشق الاخر من رسالته فقد كان موجها للقيادة حيث قال أبلغوهم باني معهم بكل جهدي وعلى مدار اللحظة وان الواجب على الجميع كبير ومضاعف فليكونوا بمستواه .. وتفاصيل اخرى ليست للحروف هنا .
غادرنا مجلسة المتواضع البسيط بعد ان اخذنا محاضرة بالغة الأهمية وبقيت في المكان بعض مشاعرنا التي ما كانت إلا لأنور وحده..
وفي سياق حديثه أكد بأن ليس لديه اي حساب على مواقع التواصل الإجتماعي بكل مسمياتها وقد طلب منا النفي بالنيابة عنه ..
نسأل الله ان يحفظه ويبارك في عمره والحمد لله رب العالمين .
واللهم لا تجعل لدحابشة الشمال والجنوب إلينا سبيلا .. والسلام
ابو عهد الشعيبي – جعار أبين
عصر الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩م
.
استقبلنا شيخ الثورة بحفاوه وكان اللقاء حميميا من لحظته الأولى حتى الاخيرة ، وحديثه إلينا صادقا شيقا قريبا من القلب إلى القلب .. استمعنا إليه بكل حواسنا وبمنتهى الشغف واللهفة..
الشيخ أنور الصبيحي ليس كسائر مشائخ الجنوب .. لا ابدا .. هو حالة فريدة جدا ومتميزة .. وانت تقف أمامه ترى في ملاحمة الشابه خصال ومزايا القائد بكل إسقاطات المعنى ..
اخذناه واخذنا في الحديث إلى أكثر من وجهة .. قَّلبنا بعض صفحات أنور الثائر الذي حمل روحه الجسورة ورايه الصاخب القوي المتشبع بالقيم والمبادئ بين أزقة جعار وشارع مدرم وساحة الحرية متحديا كل الاخطار وقتها ..
حدثنا خلال ساعات قليلة عن امورا ومسائل عديدة وهامة في الدين والنضال والمستقبل .. فنطق بلسان الواعض الفاهم الخبير المدرك لكل الابعاد والمتطلبات والمخاطر ..
على لسانه حضر الجنوب وحضرت أبين وعدن وحضرموت وبكل المعطيات وعلى مختلف الصُعد ومنها السياسي .. وقد أشار موجها ومرشدا لأكثر من مسار وبمنتهى الإدراك والحرص ..
وحملنا منه رسالة بشقين :
الشق الاول للناس في سائر المدن والمحافظات بجنوبنا الحبيب قال فيه : ان يظل ابناء هذا الوطن الغالي يقضين دائما تجاه مكر خبثاء الشمال بكل عصاباته والذي لن يتوقف حد وصفه ، وان يلتزمون التلاحم والتكامل والوفاء لدرب الشهداء والثورة خلف المجلس الإنتقالي الجنوبي قائدهم المؤتمن ..
اما الشق الاخر من رسالته فقد كان موجها للقيادة حيث قال أبلغوهم باني معهم بكل جهدي وعلى مدار اللحظة وان الواجب على الجميع كبير ومضاعف فليكونوا بمستواه .. وتفاصيل اخرى ليست للحروف هنا .
غادرنا مجلسة المتواضع البسيط بعد ان اخذنا محاضرة بالغة الأهمية وبقيت في المكان بعض مشاعرنا التي ما كانت إلا لأنور وحده..
وفي سياق حديثه أكد بأن ليس لديه اي حساب على مواقع التواصل الإجتماعي بكل مسمياتها وقد طلب منا النفي بالنيابة عنه ..
نسأل الله ان يحفظه ويبارك في عمره والحمد لله رب العالمين .
واللهم لا تجعل لدحابشة الشمال والجنوب إلينا سبيلا .. والسلام
ابو عهد الشعيبي – جعار أبين
عصر الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩م
.
