[su_label type=”info”] سما نيوز / الكويت/متابعات[/su_label][su_spacer size=”10″]
أعلنت مصادر مطلعة في دولة الكويت أن رجل الأعمال السوري مازن الترزي الملقب بـ«رجل بشار الأسد»، والذي تم القبض عليه يوم الإثنين، سيحال و5 أشخاص بينهم سكرتيرته إلى النيابة العامة قريبًا، بتهمة غسل أموال بناء على تحقيقات الأجهزة المالية والمصرفية المختصة، فيما من المرجح أن تشمل التحقيقات قضايا تخابر، لا سيما مع «حزب الله».
وحسب صحيفة «القبس» المحلية، فإن الأجهزة الأمنية أفرجت يوم الإثنين عن وافد مصري، بعدما تبين عدم تورطه معهم، في حين ضبط متهم لبناني بعد اعتراف أحد المضبوطين عليه.
ووفق مصادر، فإن رجل الأعمال السوري أنكر بداية التهم الموجهة إليه، لكن معلومات استخرجت من أجهزته الإلكترونية، ومستندات صودرت من مكتبه تثبت تورطه، كما أشارت حركة الاتصالات -أيضًا- إلى عمليات جارية مع متنفذين قريبين من النظام السوري.
يذكر أن السلطات الكويتية اعتقلت مازن الترزي، و4 من معاونيه وهم لبنانيون، يوم الاثنين، أثناء اقتحام مقر مجلة «الهدف».
واستغرقت عملية اقتحام المجلة من قبل رجال المباحث، 3 ساعات، وصودرت خلالها أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي قبل أن يخرج مكبّل اليدين.
يشار إلى أن الترزي يعد من كبار رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد، وحرص دومًا على التبرع له ولما يسمى بـ«مدارس شهداء» أبناء القوات النظامية، كما شارك في تظاهرات بالولايات المتحدة أمام البيت الأبيض دعمًا للنظام السوري.
وحسب صحيفة «القبس» المحلية، فإن الأجهزة الأمنية أفرجت يوم الإثنين عن وافد مصري، بعدما تبين عدم تورطه معهم، في حين ضبط متهم لبناني بعد اعتراف أحد المضبوطين عليه.
ووفق مصادر، فإن رجل الأعمال السوري أنكر بداية التهم الموجهة إليه، لكن معلومات استخرجت من أجهزته الإلكترونية، ومستندات صودرت من مكتبه تثبت تورطه، كما أشارت حركة الاتصالات -أيضًا- إلى عمليات جارية مع متنفذين قريبين من النظام السوري.
يذكر أن السلطات الكويتية اعتقلت مازن الترزي، و4 من معاونيه وهم لبنانيون، يوم الاثنين، أثناء اقتحام مقر مجلة «الهدف».
واستغرقت عملية اقتحام المجلة من قبل رجال المباحث، 3 ساعات، وصودرت خلالها أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي قبل أن يخرج مكبّل اليدين.
يشار إلى أن الترزي يعد من كبار رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد، وحرص دومًا على التبرع له ولما يسمى بـ«مدارس شهداء» أبناء القوات النظامية، كما شارك في تظاهرات بالولايات المتحدة أمام البيت الأبيض دعمًا للنظام السوري.
