أخبار عربية

التحالف بقيادة السعودية "يطارد قوارب للحوثيين" في البحر الأحمر

[su_heading]سما نيوز/ متابعات[/su_heading]

أعلنت قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن أنها بدأت شن عمليات ضد “قوارب جماعة الحوثيين التي هاجمت سفينة إماراتية على سواحل البحر الأحمر”.

وقال الحوثيون إن قواتهم استهدفت السفينة الإماراتية قرب ميناء المخا على سواحل البحر الأحمر.لكن التحالف قال إن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى اليمن.وأعلن التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه “أنقذ ركاب سفينة استهدفها مسلحو الحوثي… كانت تنقل مساعدات طبية إلى مدينة عدن وتُجلي مدنيين مصابين لتلقي العلاج”.

مطاردة

وقال البيان الصادر عن قوات التحالف إن “قوات التحالف الجوية والبحرية باشرت عمليات مطاردة واستهداف للزوارق التي نفذت الهجوم (على السفينة الإماراتية).”واعتبر التحالف أن هذا الحادث يظهر ” توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الإغاثية في باب المندب.”وقال الجيش الإماراتي في بيان بثته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إن السفينة كانت في رحلة عودة من مهمتها المعتادة قادمة من مدينة عدن، مضيفا أن تحقيقا بدأ لمعرفة أسباب وتفاصيل الحادث.

وأشار البيان إلى أن السفينة مؤجرة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل أو توضيح إذا كانت السفينة قد دُمرت أم لا.وذكر البيان أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات.لكن مسؤولا عسكريا حوثيا قال إن قواته استهدفت بصاروخ السفينة الإماراتية “التي كانت تتقدم باتجاه ميناء المخا” على سواحل البحر الأحمر.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي يديرها الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء العام قبل الماضي، عن المسؤول إن “القوات المسلحة دمّرت سفينة تابعة للجيش الإماراتي بعد أن استهدفتها بصاروخ”.

اعادة الشرعية

ويشارك المئات من الجنود الإماراتيين في التحالف بقيادة السعودية.وكان التحالف قد بدأ في آخر شهر مارس/آذار من العام الماضي حملة عسكرية تقول السعودية إنها تستهدف قوات الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم عسكري ومالي من إيران، وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن.ويهدف التحالف إلى إعادة حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء بعد أن فر منها إلى مدينة عدن، جنوب اليمن والذي تقدم بطلب التحالف العربي لانقاذ اليمن حد وصف الرئيس هادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى