فضل العيسائي مؤسس صحيفة عرب برس وكانت صابقاً(صحيفة يافع برس)التي كان لها دوراً بارزاً في نشر الوعي الثوري الوطني تجاه قضية الجنوب التي أصبحت هم كل جنوبي ظل يكتب لقضية هو مؤمن بعدالتها
تولى مع زملاءه(إدارة المجلس اليمني)الشهير المدرسة الأولى على مستوى اليمن الموقع الذي كان الأول في نشر الوعي الوطني على مستوى اليمن وكان يحمل فضل العيسائي هم القضية الجنوبية في كل كتاباته طوال سنوات منذ عرفته عام 2001م…
كما تولى الإدارة مع زملاؤه في موقع صوت الجنوب والذي كان برئاسة الدكتور البطل عبدالله أحمد الحالمي رئيس التجمع الديمقراطي تاج وعبده النقيب والكتور عبدالله عبد الصمد وصالح اليافعي ..وأيضا تولى التحرير في موقع تاج عدن التابع ل تاج لسنوات. .
كانت له أيدي بيضاء في دعم الحراك الجنوبي منذ البداية وعمل مع كثير من الزملاء منذ بدء الحراك الجنوبي .. وحينما تفجرت ثورة المقاومة الجنوبية في عدن كان موقفه وعمله بارزا في تغطية الساحة إعلاميا والتصدي للحملات الإعلامية المضادة ..وأيضاً عمل بشتى الطرق مع فريق عمل في عدن لنصرة الجنوب. .
رجل تحلى بالوطنية وحاول أن يسمو عن الذات إلا أني اليوم كرفيق درب له أثرت أن لا أصمت بعد أن وجدت التزاحم على الساحة ونسيان الأوائل في إبراز(القضية الجنوبية) وأصحاب الأيدي البيضاء ..وطلبت منه الكشف عن اسمه ليسجل التاريخ سيرته الذاتية في عمله الوطني وحبه الإنتماء إلى وطن(الميعاد).
كما أنه عمل مع فريق قيادة تاج في إبرازها والإنشاء وكان له دورا محوريا ينطلق من خلال الإيمان بقضية الجنوب بعمل وطني مؤسسي لإدارة ملف القضية الجنوبية وكان تواجده في أغلب الأعمال التي تعمل وفق رؤى(مؤسسي)
اليوم علينا واجب الاعتراف بأعمال الثائرين الذين كانوا من أوائل من أبرز القضية الجنوبية منذ سنوات طويلة وحفظ حقوقهم الوطنية أدبياً منا كثائرين نؤمن أن الوطن يجمعنا ويجب الاعتراف بأعمال الأبطال.
كما عمل فضل العيسائي وفريق عمله(الإعلامي) في إبراز القضية الجنوبية وتغطية أخبار الجنوب بالتواصل مع الإعلام العربي وكتاب رأي عرب وكان دوره ملموساً ينطلق من صدق وحق القضية الجنوبية بالتواصل ليلاً ونهاراً بشتى الطرق الممكنة ..كما أنه لم يترك شيئاً إلا وكتب عنه طوال سنوات ويملك الإرث الواسع من الأرشيف الجنوبي بالتدوين ومعرفة(أدوات اللعبة وشخوصها الذين عملوا وفق رؤى بالحراك الجنوبي وأيضاً بالمقاومة الجنوبية التي كانت نتاج لهذا الوعي الثقافي الذي عملوا عليه ومنهم فضل العيسائي ورفقاء دربه ..
ها هو اليوم يطل علينا باسمه فضل العيسائي الذي ظل الكثيرون من محبيه يبحثون عنه ولم يجدوا إلا(عرب برس أو الصحاف)هذا القلم الثائر لم يبحث عن شهرة ولا مال بقدر ما كان همه الوطن لكنه اليوم أراد أن يقول ها أنا هنا ومعكم في صف الأقلام الحُرة والنزيهة لخدمة قضية دفع أبناء الجنوب قوافل من الشهداء والتضحيات الجسام لأجلها.
بقلم بدر الصلاحي
