عام

الجنوب بخير

رائد الربيعي

كاتب جنوبي
الجنوب بخير ليس لأن عصاء عفاش التي سلطت عليه لعقدين من الزمن قد انكسرت فحسب
(فمازال هناك مشوار طويل وعراقيل توضع امام الجنوبيين يجب تجاوزها لبلوغ هدفهم المنشود)
لكن الجنوب بخير لأن ابنائه ابو أن يرتهنوا لحزب مهما كانت اغرائاته
ولا لقائد من إينما كانت قبيلته ومنطقته
ولا لإعلامي مهما كانت بلاغته ولباقته وتذاكيه
الجنوب بخير لإن أول لبنه وضعها شعب الجنوب كانت التصالح والتسامح ولان شعاره الجنوب دولة وعدن عاصمة له وهي قلبه النابض وروحه التي لا يمكن ان ينهض أو يحيا إلا بها وبتكاتف جميع ابنائه
الجنوب بخير
بعد أن دفن المناطقية ورسخ مبدا التسامح والتصالح واقعآ على الأرض كما رفض المتمترسين خلفها
سالخص ذلك لإثباته (بأمرين اثنين) ” كمثال وليس للحصر’’
وهي كالتالي
1- عندما قبل ابناء الجنوب أن يكون عبدالله الناخبي (امينآ عامآ للحراك الجنوبي) لم يكن حينها رفضه اوقبوله مبني على حسابات مناطقية أو قبلية بل قبل بالأجماع بعد تبنيه لمشروع الشعب المتمثل باستعادة الدوله الجنوبيه
وعندما قرر الناخبي الذهاب الى الحوار منفردآ دون توافق او تكليف وتبنى حينها مشروع الاقاليم بأسم الحراك
قال له شعب الجنوب
“قف لقد تجاوزت الحدود”
فاسمح لنا بتجاوزك وعزلك ووضع بديلآ عنك.
حينها لم يتخندق معه أحد من ابناء قبيلته او منطقته ولم يتم اتهام رافضيه بالمناطقية بل كان أول من رفض الناخبي ومشروعه هم ابناء قبيلته ومنطقته لان الهدف كان استعادة دولة وليس ابراز وتنصيب ابناء القبيلة،
2- بعد ان اتهم احد الإعلاميين المرموقين السلطات في عدن على صفحته في الفيس بوك بنهب دعم قدمته السعوديه وممارسة اللصوصية تحت شعار ثورة ثورة ياجنوب حد قوله (في تلميح لعيدروس وشلال )
كانت معظم الردود المنتقده والرافضه لطريقة الإتهام من ابناء محافظة الإعلامي نفسه
مطالبين بتحقيق صحفي او وثيقه او اي دليل يثبت صحة تلك التهم
وبعد كثرة الردود المنتقده لﻹتهام الغير مدعوم بدليل
وقيام الإعلامي بوضع منشور جديد على صفحته متهمآ اصحاب تلك الردود بالمناطقية
كانت معظم الردود من محافظته وغير محافظته ترفض المناطقية كما ترفض تخندق الإعلامي خلف المناطقية للدفاع عن منشوره وعن التهم التي وجهها لقيادة المحافظه في عدن دون ادله او براهين
حينها (وبغظ النظر عن صحة حديث الإعلامي من عدمه)
تاكد لي إن الجنوب فعلآ بخير وإن شعبه اليوم أكثر وعيآ بعد أن أصبح لا ينظر للأمور بالعاطفه بل بعدسة العقل المكبره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى