عام

لا يحبطكم الفشل المؤقت

د. عبدالرحمن الوالي

كاتب وناشط سياسي جنوبي
عنوان مهم اعلاه لمحاربة الاحباط للمرحله التي نحن فيها وهو كمبضع الجراح لاستئصال الورم الخبيث.
افشلت الشرعيه وحكومة معاشيق عمدا انتصار الجنوب حتى الآن، وفشل الحراكيون المنضمون للشرعيه وحكومتها فيما كان مؤمل منهم ، والتحالف فقد مصداقيته عند شعب الجنوب فتحول الحب له الى مايشبه العداء.
ولكن للانصاف فشلنا ايضا جميعا في الحراك الجنوبي ومقاومته في ايجاد حامل سياسي موحد واثبتنا جميعا في الداخل والخارج اننا فاشلون.
وطبعا اذا يريد احد اعذار و (تبريرات) فهي كثيره واكثر من الهم على القلب.
والنتيجه اننا – مع الاسف – فشلنا جميعا بدون استثناء في الجنوب … على الاقل حتى الآن.
لقد صنعنا بفشلنا ظروف (مناسبه) للبلاطجه والانتهازيين والوصوليين وضعاف النفوس والفاسدين (ليترندعوا) في ارضنا وضد شعبنا واغلبهم يقوم بذلك بأسم الجنوب وتحت علم الجنوب.
ولكنا نثق ان الله سيسخر لشعب الجنوب ظروف جديده وجهات جديده تعيده الى طريق السلامه والنجاة وقريبا.
ولننتبه ممن يوزعون دعوات للاحباط مستغلين ظروف (مؤقته) ولنواجههم بثقه بدعوات للنهوض:
(“تجري الرياح كما تجري سفينتنا # نحن الرياح ونحن البحر والسفن.”
“ان الذي يرتجي شيئا بهمته # يلقاه لو حاربته الانس والجن.”)
وفي الاخير دعوه للشرفاء: فلنستأصل الورم الخبيث من صفوفنا … ولنشمر سواعدنا للنصر القادم بأذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى