عام

نداء لمن احب وطنه 2 الجزء الثاني… قيادتنا وجيشنا قدوتنا ورمز صمودنا

وائل الكثيري

ناشط جنوبي
من حق أي إنسان أن يحب وطنه بالطريقة التي يراها عدا أن تكون تلك الطريقة فيها ضرر على الوطن ، إن الإهتمام بالوطن واجب شرعي على كل عسكري و مدني من أبنائه ،
فالشعب الجنوبي كله مستهدف لذلك يتخذه ‏كل شرفاء الجنوب هدفاً لهم من أكبر رأس لأصغر مولود فينا .
‏‎ القصد من ذلك أن القائدين عيدروس وشلال وكل الآخرين من الشرفاء يحملون أرواحهم على أكتافهم وأياديهم في كل لحظة وعلى مدى 24 ساعة في اليوم ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان، ورحم الله قوافل شهدائنا طوال 26 عام وحدة موت يمنية إرهابية .
الآن وبعد أن إمتلكنا جيشاً يحمينا ولا يقتلنا ..
لنعيش أعزاء أقوياء نحيا بشرف وكرامة
بعد أن كنا معدومين ومحرومين حتى من أبسط وسائل الدفاع عن أنفسنا ، صمدنا وناضلنا سنين
‏في كل عام كان المناضلين يزدادون رغم تزايد آلة القمع والموت
‏وكانت قوافل شهدائنا لا تنقطع حتى اليوم، حاربونا حتى بمصادر حياتنا وأهلنا و لم نركع ولم نَنهزم .
لماذا لا نوحد جهودنا ونقف خلف محافظ عدن عيدروس الزُبيدي ومدير الأمن شلال شائع وبقية قيادات الجنوب الشرفاء ممن هدفهم الإستقلال والتحرير واستعادة الوطن المسلوب ونبتعد عن ماكينات التحريض والعنف التي ترفع شعار الإنتقام وتبادر بالدفاع عن الإرهابيين القتلة وتبث روايات التشكيك تحت شعار المظلومية باسم الوطنية .
هؤلاء هم من يبثون رسائل سلبية محبطة لإثارة النعرات المناطقية والحزبية ، شعارات تفرقنا وتقتل الحياة فينا لتبعدنا عن العمل من أجل وطننا وتحاول أن تمزق صفنا وتشوه مسيره نضالنا .
نحن نحب الوطن ونضحي من أجله لماذا؟
لأن إصرارنا على النصر أكبر وأرواحنا فداء له من أجل نيل حريتنا وكرامتنا وحفاظاً على أهداف ثورتنا التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى والمعتقلين .
لا أحد يستطيع يزايد على حبنا لوطننا أو يعلمنا معاني الوطنية فقد رضعنا تاريخه وحضارته لذلك فإن الإرتباط بالوطن والهوية يجري في عروقنا، وهو مصدر اعتزازنا وولائنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى