الجنوب العربي
شاب من أبناء حالمين يتبرع بكليته وينقذ حياة جاره الطالب رعد عبدالسلام المصاب بالفشل الكلوي
[bs_label type=”info”]سمانيوز / حالمين لحج / صبري عسكر[/bs_label][su_spacer size=”10″]
هي الأولى من نوعها وبادرة إنسانية نادرة حتى وإن حدثت قد ربما تكون من النوع الفريد وهذه المشاعر الفدائية ستبقى بحد ذاتها علامة في تاريخ الإنسانية وحياة المجتمع،ورغم كل الظروف وأهوال الزمن وقساوة العيش هناك ضمائر حيه لن تموت بوجودها تحيي أرواحاً بشرية كادت الامراض إن تفتك بها بعد إن وقفت المتاعب أمام تطلعاتها لفترة طويلة من الزمن ،لكن الأمل لازال موجوداً ولم ينقطع بالتضرع إلى المولى عز وجل ودعوات المحبين فأتى من ينقذ حياة ( رعد )المريض ويزرع الإبتسامة لأهله ومحبية بمنطقة الكرب الواقعة على قمة جبل شاهق في الحبيبة حالمين..
ضرب الشاب باسل مساعد علي أبو حميدان أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية عندما أقدم على التبرع بإحدى كليتيه لجاره الطالب المريض رعد عادل عبدالسلام كلهما من ابناء حالمين بمحافظة لحج لإنقاذ حياته الذي أصابها مرض الفشل الكلوي وتدهور حالته الصحية بحيث نصحه الأطباء بضرورة زراعة كلية لكي تتحسن صحته ، فما كان من الاخ المتبرع باسل إلا أنبل صفات الشهامة والمروءة وأبدى استعداده للتبرع بإحدى كليتيه وأقدم لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة لإثبات التطابق بين الطرفين وبعد ظهور النتائج الإيجابية تمت عملية نقل الكلية من المتبرع إلى المريض ( رعد عادل ) بنجاح في جمهورية مصر العربية،بمشهد وفائي وإنساني اختلطت فيه دموع الأفراح والمتاعب معتبرين ذلك موقف رجولي يشكر عليه، وواجب ديني وأخلاقي وأخوي قام به البطل باسل أبو حميدان فجزاه الله خير الجزاء متمنين لهما الشفاء العاجل
ضرب الشاب باسل مساعد علي أبو حميدان أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية عندما أقدم على التبرع بإحدى كليتيه لجاره الطالب المريض رعد عادل عبدالسلام كلهما من ابناء حالمين بمحافظة لحج لإنقاذ حياته الذي أصابها مرض الفشل الكلوي وتدهور حالته الصحية بحيث نصحه الأطباء بضرورة زراعة كلية لكي تتحسن صحته ، فما كان من الاخ المتبرع باسل إلا أنبل صفات الشهامة والمروءة وأبدى استعداده للتبرع بإحدى كليتيه وأقدم لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة لإثبات التطابق بين الطرفين وبعد ظهور النتائج الإيجابية تمت عملية نقل الكلية من المتبرع إلى المريض ( رعد عادل ) بنجاح في جمهورية مصر العربية،بمشهد وفائي وإنساني اختلطت فيه دموع الأفراح والمتاعب معتبرين ذلك موقف رجولي يشكر عليه، وواجب ديني وأخلاقي وأخوي قام به البطل باسل أبو حميدان فجزاه الله خير الجزاء متمنين لهما الشفاء العاجل
