جاءتنا اليوم تلك الأجسام الحديثة المتعفنة لتقضي على الأرواح التي بعثها الله تعالى لتعلو بالحق والنصرة للوطن الذي تكالبت عليه الجيوش المتبلطجة التي لا تريد الأمن والاستقرار لمن قدموا ارواحههم فداء لهذا الوطن الجريح حتى وهم في قبورهم أموات
صارت العقول والأفكار والاجسام والأرواح ممزوجة بالكراهية والحقد والغيره من أجل البسط والسيطرة على ماتبقى من الفتات المتبقي في وطن أصبح اليوم أشبه بالأمراض التي تقضي على الشخص فجاءة دون سابق إنذار او حتى إعطاءه الفرصة لينجوا من بلاطجة الأمس
إن الذي نشاهده ونسمع به من أخبار ووقائع نكراء تحدث في عدن والجنوب خاصة لا شك أن ورائها أيادي قدرة ولعينه تريد زعزعة أمن المنطقة بأسرها ونشر الفوضاء والاضرابات والاختلالات والزوبعة حتى يتسنى لهذه الأيادي أن تحقق مرادها ومأربها والأهداف التي من أجله جاءت
هكذا أصبح البلطجي شريف وذو نفوذ ورأي
وأصبح الشريف المؤتمن سارق مرتشي في نظر بعض المتعفنيين من الأشباح أصحاب الظل المفزع ينتقل من مكان إلى آخر بحرية تامه مطلقة لا يقدر على ردعه أحد
وهاهو حال اليوم وكل صباح هذه الأيام تنكشف لنا حقائق كانت متخفيه بقضاء الولاء والحب للوطن وهم في الأساس ولائهم شخصي ذاتي قائم على الأموال التي أصبحت هدف كل بلطجي المتلبس بلباس القاضي الوقور وبداخله شيطان أخرس
وفي وجهه أثر الكذب والخداع فهو الاول والأخير في خراب الأوطان وتشتيت المجتمعات والأفراد
فلا داعي للابتساماتكم وضحكاتكم ياعصابة الفيد والبلطجة فأنتم مصدر الخراب والزعزه ويا صناع العنصرية والطمبله كفاكم كفاكم زعزعة
عدن اليوم تحكمها جماعات وميليشيات بعكس السابق والحقيقة تقول السابق أفضل من اليوم لأن العدو معروفا لدينا
يا معشر الأحرار والأخيار عدن بحاجة لكم وانتم بحاجة لعدن فلا تتركوها وحدها تتنفس فهي أصبحت اليوم مملوكة مع أشخاص والدولة قافله عن ذلك
عدن_بحاجة_لنا_ونحن_بحاجة لها
رفعت الأقلام بسبب عدم قول الحق وكتابته وجفت الصحف وتعثرت عن نشر الحقائق والأدلة
