عام

المقدم عبدالقوي باعش : يجب علينا تكثيف الجهود والتواصل والتعاون والتشاور للاستفادة من الفرصة التاريخية التي اعطيت لنا

[bs_label type=”info”]سمانيوز / العاصمة عدن / خاص[/bs_label][su_spacer size=”10″] قال مدير الإدارة العامة للتوجية المعنوي لوزارة الداخلية المقدم / عبدالقوي باعش : من خلال ماذكره سيادة اللواءعسيري حين قال: “هنالك مسار عسكري لدعم الشرعيه ومسار سياسي لايجاد حل مرضي للجميع…”
فالمسارالعسكري لدعم الشرعيه واضح ومفهوم… ويبقي الاهم والابرزالمسار السياسي وهذا شي بديهي ومتوقع لان الحل العسكري لايمكن ان يكون البديل النهائي لاحل اي خلافات وتراكمات عميقه ومصيرية وانمايكون عامل مساعدفي تحسين شروط المسارالسياسي الذي يتحدث عنه سيادة اللواء..
واضاف المقدم : “مايهمنا في كل مايحدث  وماقد تفرزه الايام القادمه او الاشهرالقادمه هوتكثيف التواصل والتنسيق والتعاون والتشاورالجنوبي الجنوبي من جهة ومن جهة اخرى التواصل والتشاور والتنسيق مع الشرعيه والتحالف على المستوئ العام وليس ع المستوى الشخصي واكرر الشخصي مثل ماكان بعض الزملاء يمارسوا ذلك اثناءالثورة ، وبالتالي ندعوكل الشرقاءالحريصين والمخلصين والقلقين على مستقبل الجنوب دولة وجغرافيا وانسان .. للضغط وبكل الواسائل لتقريب وجهات النظر ورفض اي سلوكيات اوممارسات تشجع على التفرقه والتباعد والقطيعه اياً كان ومن اي منطقه كان” .
و عن اهمية التعايش قال المقدم : “تحفيز الجميع ع حتمية التعايش والقبول بالاخروان دون ذلك هو استحضار تجارب الفشل التي لايمكن ان يقبلها شعبنا على الاطلاق لما لها من سلبيات كارثية ، دفع شعبنا ولايزال يدفع وسوف يدفع الكثير ان سمح بتمرير تلك التجارب والافكار الطاردة التي افقدته الوطن والانسان  ..فلا يجرب المجرب ولاتستمرالشعوب الحره على درب الفشل سايرة لقدجربنا حكم النظريات وحكم اللون الواحد وحكم الاقصاء والتهميش ..ومن حق شعبنا الجنوبي ان يجرب حكم الشراكة قول وفعل على مبداء الكفائه وليس على مبداء البلادة.
واكد باعش على اهمية الشراكة  و الاستفادة من الفرصة التي اتيحت للجنوبين قائلا :  ” لاتوجد شراكة على طريقة علي عبدالله صالح ولاحتى شراكة الثورة او الحراك… لذلك علينا الاستفاده من الفرصة التاريخية التي اوجدتها الظروف والمراحل ان لم نستفيدمنها فنحن لانستحق ان يكون لنا وطن وارض مثل اي مجتمع على المعمورة “.
#الإدارة_العامة_للتوجيه_المعنوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى