أخبار دولية

روسيا تذكر امريكا بامتلاكها ابو القنابل

[su_label type=”info”]سما نيوز/ موسكو /خاص[/su_label] رداً على استعمال الولايات المتحدة “أم القنابل”، في أفغانستان، ذكرت روسيا بأنها تملك “أبو القنابل” كلها، الذي تعادل قوته التدميرية 4 مرات القنبلة الأمريكية العملاقة، وفق تقرير لموقع “أنفو بايي” الأرجنتيني السبت.
وأوضح الموقع أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين يملك في ترسانته، قنبلة غير نووية، تبلغ قدرتها التدميرية 4 مرات، قوة تدمير القنبلة الأمريكية جي بي يو، التي أسقطتها الولايات المتحدة الخميس، على معقل لداعش في منطقة نانغرهار الأفغانية، بعد سنوات من تجربة القنبلة الخارقة.
وحسب مصادر الموقع، أكدت روسيا امتلاكها القنبلة التي أطلقت عليها “أبو كل القنابل”، التي تتميز بحجم الأصغر، إذ لا يتجاوز وزنها 7.1 أطنان، مقابل 8 أطنان للقنبلة الأمريكية، وبقوتها التدميرية العالية، التي تُعادل 44 برميلاً من مادة تي إن تي المتفجرة، في مقابل 11 برميلاً فقط في القنبلة الأمريكية.
وحسب الموقع الأرجنتيني، تنتمي القنبلة الروسية، إلى عائلة القنابل الحرارية ذات القوة المضاعفة، أيه تي بي أي بي، التي تدمر كل شيء في مكان سقوطها، ويمتد تأثيرها في قطر يتجاوز 300 متراً، أي ضعف القنبلة الأمريكية.
وذكّر الجنرال ألكسندر روشكين، مساعد وزير الدفاع الروسي، بدخول القنبلة المدمرة الخدمة العسكرية ضمن الترسانة الروسية منذ سبتمبر (أيلول) 2007، بعد تجربتها والتأكد من فعاليتها العالية.
ما هي “اب القنابل”أطلق لقب “أب القنابل” على قنبلة “ATBIP” أو “القنبلة الحرارية ذات الطاقة المتزايدة”.
ويبلغ وزن “أب القنابل” نحو 44 طن من مادة “تي إن تي” ذات القدرة التفجيرية المرتفعة، ووزنها الإجمالي يبلغ 7 آلاف و100 كيلوجرام.
وتم تصميم تلك القنبلة للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسي في تلك الفترة، ألكسندر روشكين: “عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر”.
تبلغ قوتها أربعة أضعاف قنبلة “GBU-43/B” الأمريكية، التي يطلق عليها “أم القنابل”.
ونفذ الجيش الروسي اختبار ناجح لتلك القنبلة مساء 11 سبتمبر/أيلول عام 2007.ويبلغ المدى التفجيري لـFOAB ما يقرب من ألف قدم تقريبا.

أقوى من النووي
تعتمد “أب القنابل” على تقنية القنابل الحرارية، حيث تتحد مع الأكسجين في الغلاف الجوية تمديد دائرة نصف قطر الانفجار بصورة مهولة، بحسب موقع “بزنس إنسايدر”.
وتعتمد تلك القنبلة على أن تنفجر في منتصف الطريق، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، لتقوم بتخبير جميع الأهداف المراد تفجيرها وتحويلها إلى مجرد هياكل.
وتنتج تلك القنبلة مجموعة من الانفجارات الارتدادية القوية، ولكن من دون تداعيات إشعاعية كما هو موجود في السلاح النووي.
وتخلق القنبلة الحرارية الروسية موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تخلقها القنابل النووية، ولكن من دون تأثيرات جانبية كتلك الموجودة بالأسلحة النووية، بحسب مجلة “ديفينس” العسكرية.
وتكون معظم الأضرار الناجمة عن “أب القنابل” عن الصدمة الارتدادية الخاصة بها، والتي تكون “أسرع من الصوت”، ودرجات الحرارة المرتفعة جدا التي تخلقها في الهدف التفجيري.
تختلف “أب القنابل” عن الأسلحة التقليدية المتفجرة، في أنها تولد موجة تفجيرية أطول وأكثر استدامة مع درجات حرارة أكبر ومساحة أكبر.
مقارنة مع “أم القنابل”
قال نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق، الجنرال، أليكس روشكين، عند سؤاله عن المقارنة بينها وبين “أم القنابل”: “أب القنابل أصغر حجما من MOAB لكنها أكثر فتكا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها”.
وتابع قائلا “كما أن تلك القنبلة تتميز بأنها تمتلك ميزات القنابل النووية، ولكن من دون تداعيات إشعاعية، كما أن استخدام السلاح لا يضر ولا يؤثر على البيئة خارج نصف قطرها التفجيري”.
وبالمقارنة بين أوزان القنبلتين، يمكنك أن تجد أن “أم القنابل” تمتلك 11 طن من مادة “تي إن تي” منها 8 طن فقط شديدة الانفجار، في حين أن “أب القنابل” تمتلك 44 طن من مادة “تي إن تي” جميعها شديدة الانفجار.
وبالنسبة للقطر التفجيري، فإن “أم القنابل” يصل قطرها التفجيري لنحو 150 مترا ما يوازي 492 قدما، فيما يصل القطر التفجيري لـ”أب القنابل” إلى 300 متر، ما يوازي ألف قدم.
يتم توجيه “أم القنابل” عن طريق تقنيات “GBS” و”INS”، فيما لم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن طرق توجيه “أب القنابل” حتى الآن، ولكن تقارير عديدة أشارت إلى أن الجيش الروسي طورها ليكون توجيهها عن طريق الأقمار الصناعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى