آراء جنوبيةتقارير

جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ابين ( خنفر و زنجبار)، وتهميش دورها المجتمعي .

 
[su_label type=”info”]سمانيوز/أبين/خنفر/ أمين حسين/خاص[/su_label] مايجري هذة الايام في ابين ( خنفر و زجبار) من تهميش لعمل جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من قبل المنظمات الدولية العاملة في ابين ونخص في الذكر منظمة كير العالمية من خلال مندوبيها الذين يعملون في مناطق خنفر على ايجاد شرح بين المجتمع وهذة الجمعيات والمؤسسات والعمل على اظهارها تعمل ضد مصالح الناس وهذا الامر يصب في تفردهم في العمل المجتمعي واختيار اشخاص ومسميات اخترعوها هم كبديل لهذة الجمعيات والمؤسسات في العمل الاغاثي.
نعلم جميعا ان هذة الجمعيات والمؤسسات تحمل صفة قانونية للعمل المجتمعي وبهذا يكون من السهل مراقبة عملهم ومحاسبتهم في حين صدور خلل من قبلهم وهناك اجراءات قانونية يمكن العمل بها في حال ظهور اي خلال في عملهم.
اما من يعمل اليوم لا يحمل اي صفة قانونية ولا يوجد هناك مصوق نستطيع محاسبتهم به في وقت ظهور خلل في عملهم وهذا الامر يروق لمندوبي المنظمات ويجعلهم اكثر راحة في العمل مع مثل هذة المسميات التي اخترعوها للعمل معهم. حتى لا يتم ملاحقتهم ومحاسبتهم
 
لماذ يتم تغييب الجمعيات والمؤسسات المدنية من العمل المدني في ابين ولصالح من يتم هذا الامر
وما يحزن ان هذا الامر يتم تحت نظر ومسمع السلطة المحلية في ابين وهنا نطرح التساؤل لماذا تم ترخيص لهذة الجمعيات والمؤسسات في العمل المجتمعي ما دام يتم نزع الثقة منهم عند تواجد العمل الذي من اجله قامت هذة الجمعيات والمؤسسات
 
ويبرز ايضا تساؤل هل جميع الجمعيات والمؤسسات ليست موثوقة ان تعمل العمل المجتمعي في ابين ( خنفر و زنجبار) حتى يقوم مندوبي المنظمات بسحب البساط منهم وخلق نوع من عدم  الثقة في عملهم بين اوساط المجتمع.
هل اصبح مندوبي المنظمات هم الواصيين على المواطنين في ابين وهم من يحدد كيف ومتى يمكن لاي جمعية او مؤسسة ان تعمل كشريك محلي للمنظمات الدولية..
امور نطرحها على السلطة المحلية في ابين، وعلى مندوبي المنظمات .
 
 
تقرير خاص
اعداد/امين حسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى