[su_label type=”info”]سمانيوز/لحج/ نايف العزيبي[/su_label][su_spacer size=”10″]
اقيم مساء يوم امس في قرية الفيوش مديرية تبن وبتنظيم من المجلس الاهلي لقرية الفيوش والقرى المجاورة امسية رمضانية تم فيها مناقشة جملة من القضايا الذي تهم منطقة الفيوش والقرى المجاورة لها.
الامسية التي حضرها مدير مكتب المحافظ صالح محمود ابوسهيل ومدير مكتب الصحة والسكان عبدالرزاق الشاطري ومدير الخدمة المدنية محمد احمد المدس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية لقرية الفيوش والقرى المجاورة.
افتتحت بكلمة ترحيبة بالحاضرين جميعآ قدمها امين عام المجلس الاهلي الفيوش لهيم محسن عطية.الذي بدورة افسح المجال لمدير مكتب محافظ محافظة لحج ابوسهيل
الذي بدوره نقل تحيات محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي للحاضرين جميعاً وقال انني سعيد بتواجدي اليوم في قرية الفيوش للاستماع الى ابنائها وابناء القرى المجاورة عن الهموم والمشاكل التي يعانون منها للتشاور ووضع المقترحات والحلول الذي سنقوم برفعها الى قيادة المحافظة. واردف قائلاً كماتعلمون ويعلم الجميع حجم الهموم التي تعاني منها المحافظة بشكل عام وتبن بشكل خاص والتي تولدت نتيجة للحرب الاخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح والتي كانت مديرية تبن مسرحآ لها وخلفت دمار شامل في بعض المرافق الخدماتية الى جانب المنازل وفيها قدمت تبن خيرة شبابها الى جانب الاستعمار الشمالي لمناطق الجنوب منذُ الوحدة المشؤومه.
وهذه المشاكل لن تحل الا بتشارك الجميع ابتداء من المواطن حتى السلطة المحلية بالمحافظة لذا فالعمل التشاركي هو من سيصل الى حل كل مشاكلنا ولانخفيكم بأن قيادة المحافظة تتلقى العديد من الوعود من قبل سلطة الشرعية وكذا من دول التحالف بالوقوف وحل مشكلات المحافظة ولكنها تبقى حبر على ورق اذا ماتم استثناء جهود الامارات العربية التي تدخلت في المياة من خلال اربعة مشاريع وكذا بالتربية من خلال اربعة مشاريع ايضآ الى جانب بعض المرافق الحيوية .
كما يوجد توجه باعادة القضاء من خلال فتح النيابات والمحاكم بالقريب العاجل والذي بدوره سينعكس ايجاباً على حياة الناس.
وفي نهاية كلمته شدد ع ضرورة اظهار الكوادر الذي توجد بالقرى الشرقية للاستفادة منها بخدمة المحافظة.
كما كان لمدير مكتب الصحة والسكان الدكتور عبدالرزاق الشاطري كلمة توضيحية للوضع الصحي في المحافظة.قال فيها كما يعلم الجميع باننا استلمنا مكتب الصحة والسكان في ظروف صعبة للغاية نتيجة لانتشار الامراض مثل الكوليرا وحمى الضنك الذي سجلت ارقام ضخمة بالمحافظة حيث بلغ عدد الاصابات بالاسهلات المائية 481 حالة في تبن 1870 حالة على مستوى المحافظة وهو الامر الذي جعلنا نعلن حالة استنفار لمواجهة المرض من خلال فتح مراكز علاجية وتوفير بعض الادوية لبعض الوحدات الصحية وخاصة بالمناطق التي يتواجد فيها المرض وكذا عملنا على حملات توعوية بالشراكة مع بعض المنظمات الدولية وهذا الحملات مستمرة كون هذا المرض بحاجة الى توعية عن كيفية عدم الوقوع فيه خاصة وانه مرض لن يتم التقلب عليه الا بتشارك الجميع ابتداء بالاسرة وصندوق النظافة خاصة وان من اسباب انتشارة هو وجود القمامات بالقرب من المنازل وداخل المنازل وعدم التخلص منها بشكل سريع.
واننا في مكتب الصحة والسكان لدينا خطط مستقبلية من خلال تدريب الكادر الصحي وتوفير الادوية في المراكز الصحية بالقرى التي تتوفر فيها هذه المراكز الى جانب رفع احتياجات بالمناطق ذات التجمع السكاني الكبير لفتح مراكز صحية فيها
مختتماً حديثة بالتوفيق للجميع
بعدها تم فتح النقاش من قبل اللجنة التحضيرية وبصورة منظمة. حيث تنوعت المشاكل التي تعاني منها القرى وكان للكهرباء النصيب الاكبر منها وفية تم مناقشة وضع اسلاك نقل الكهرباء المتهالكة نتيحة عدم تغييرها منذُ تركيها في الثمانينات وكذا محطة التوليد في بئر ناصر والتي تعاني من حح كبير نتيجة خروج عدد من المولدات عن الخدمة واحتياج الموجودين لصيانه بالاضافة الى حرمان المحطة من المخصص لها من محطة المنصورة حسب الاتفاقيات السابقة والاكتفاء بارسال من 1الى 2 ميجا لتشغيل الحقل المائي في بئر ناصرالذي يغذي عدن بالماء وهو الامر الذي يعتبر اجحاف بحق ابناء تبن المستفيدين من المحطة. مطالبين قيادة المحافظة برفع مذكرة الى مؤسسة الكهرباء عدن بضرورة اعادة تفعيل الاتفاقية.
كما تم مناقشة وضع الماء في قرية المناصرة التي تتواجد بالقرب من اكبر حقل مائي بالمحافظة وتعنت مؤسسة مياة عدن وعدم ربط القرية من خط 32 بعد انتهاء تم استكمال الشبكة الداخلية للقرية بمساهمة ابناء القرية والصندوق الاجتماعي للتنمية الذي اعطى ابناء القرية مهلة شهر لاستكمال الربط
كما تم مناقشة مشكلة انقطاع الاتصالات والنت عن قرية الفيوش الحبيل هران المجحفة وذالك بعد تلف البطاريات في كبينتي الفيوش والمجحفة وسرق الالواح الشمسية اثناء الحرب وعدم استجابة مؤسسة الاتصالات لشكوئ المواطنين.
كما تم مناقشة مشكلة الرمال الزاحفة على منازل المواطنين في قرية الوعرة والخطر الذي يهدد حقل المياة مغرس ناجي نتيجة زحف هذه الرمال
هذا واشار ابو سهيل بان كل ماطرح سوف يتم النظر له بعين الاهتمام مشدد على ضرورة رفع مذكرات رسمية من قبل المجالس الاهلية في القرى ببعض المقترحات والحلول لكل ماتم طرحة من قضايا وضرورة العمل التشاركي.
وفي نهاية الامسية تقدم رئيس المجلس الاهلي الفيوش والقرى المجاورة بجزيل الشكر والتقدير لمدير مكتب محافظ محافظة لحج صالح محمود وكذا مدير مكتب الصحة والسكان عبدالرزاق الشاطري على حضورهم ومشاركتهم لهموم ومشاكل القرى الشرقية معتبراً ذلك دليل على اهتمامهم بالمضي قدمآ بعجلة التنمية بمديرية تبن بشكل خاص ولحج بشكل عام حسب توجيهات محافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي حفظه الله ورعاه كم تقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل النخب الاجتماعية والتربوية بقرية الفيوش والقرى المجاورة وهذا دليل على حرصهم بتحسين الوضع الخدماتي بمنطقتهم
الامسية التي حضرها مدير مكتب المحافظ صالح محمود ابوسهيل ومدير مكتب الصحة والسكان عبدالرزاق الشاطري ومدير الخدمة المدنية محمد احمد المدس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية لقرية الفيوش والقرى المجاورة.
افتتحت بكلمة ترحيبة بالحاضرين جميعآ قدمها امين عام المجلس الاهلي الفيوش لهيم محسن عطية.الذي بدورة افسح المجال لمدير مكتب محافظ محافظة لحج ابوسهيل
الذي بدوره نقل تحيات محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي للحاضرين جميعاً وقال انني سعيد بتواجدي اليوم في قرية الفيوش للاستماع الى ابنائها وابناء القرى المجاورة عن الهموم والمشاكل التي يعانون منها للتشاور ووضع المقترحات والحلول الذي سنقوم برفعها الى قيادة المحافظة. واردف قائلاً كماتعلمون ويعلم الجميع حجم الهموم التي تعاني منها المحافظة بشكل عام وتبن بشكل خاص والتي تولدت نتيجة للحرب الاخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح والتي كانت مديرية تبن مسرحآ لها وخلفت دمار شامل في بعض المرافق الخدماتية الى جانب المنازل وفيها قدمت تبن خيرة شبابها الى جانب الاستعمار الشمالي لمناطق الجنوب منذُ الوحدة المشؤومه.
وهذه المشاكل لن تحل الا بتشارك الجميع ابتداء من المواطن حتى السلطة المحلية بالمحافظة لذا فالعمل التشاركي هو من سيصل الى حل كل مشاكلنا ولانخفيكم بأن قيادة المحافظة تتلقى العديد من الوعود من قبل سلطة الشرعية وكذا من دول التحالف بالوقوف وحل مشكلات المحافظة ولكنها تبقى حبر على ورق اذا ماتم استثناء جهود الامارات العربية التي تدخلت في المياة من خلال اربعة مشاريع وكذا بالتربية من خلال اربعة مشاريع ايضآ الى جانب بعض المرافق الحيوية .
كما يوجد توجه باعادة القضاء من خلال فتح النيابات والمحاكم بالقريب العاجل والذي بدوره سينعكس ايجاباً على حياة الناس.
وفي نهاية كلمته شدد ع ضرورة اظهار الكوادر الذي توجد بالقرى الشرقية للاستفادة منها بخدمة المحافظة.
كما كان لمدير مكتب الصحة والسكان الدكتور عبدالرزاق الشاطري كلمة توضيحية للوضع الصحي في المحافظة.قال فيها كما يعلم الجميع باننا استلمنا مكتب الصحة والسكان في ظروف صعبة للغاية نتيجة لانتشار الامراض مثل الكوليرا وحمى الضنك الذي سجلت ارقام ضخمة بالمحافظة حيث بلغ عدد الاصابات بالاسهلات المائية 481 حالة في تبن 1870 حالة على مستوى المحافظة وهو الامر الذي جعلنا نعلن حالة استنفار لمواجهة المرض من خلال فتح مراكز علاجية وتوفير بعض الادوية لبعض الوحدات الصحية وخاصة بالمناطق التي يتواجد فيها المرض وكذا عملنا على حملات توعوية بالشراكة مع بعض المنظمات الدولية وهذا الحملات مستمرة كون هذا المرض بحاجة الى توعية عن كيفية عدم الوقوع فيه خاصة وانه مرض لن يتم التقلب عليه الا بتشارك الجميع ابتداء بالاسرة وصندوق النظافة خاصة وان من اسباب انتشارة هو وجود القمامات بالقرب من المنازل وداخل المنازل وعدم التخلص منها بشكل سريع.
واننا في مكتب الصحة والسكان لدينا خطط مستقبلية من خلال تدريب الكادر الصحي وتوفير الادوية في المراكز الصحية بالقرى التي تتوفر فيها هذه المراكز الى جانب رفع احتياجات بالمناطق ذات التجمع السكاني الكبير لفتح مراكز صحية فيها
مختتماً حديثة بالتوفيق للجميع
بعدها تم فتح النقاش من قبل اللجنة التحضيرية وبصورة منظمة. حيث تنوعت المشاكل التي تعاني منها القرى وكان للكهرباء النصيب الاكبر منها وفية تم مناقشة وضع اسلاك نقل الكهرباء المتهالكة نتيحة عدم تغييرها منذُ تركيها في الثمانينات وكذا محطة التوليد في بئر ناصر والتي تعاني من حح كبير نتيجة خروج عدد من المولدات عن الخدمة واحتياج الموجودين لصيانه بالاضافة الى حرمان المحطة من المخصص لها من محطة المنصورة حسب الاتفاقيات السابقة والاكتفاء بارسال من 1الى 2 ميجا لتشغيل الحقل المائي في بئر ناصرالذي يغذي عدن بالماء وهو الامر الذي يعتبر اجحاف بحق ابناء تبن المستفيدين من المحطة. مطالبين قيادة المحافظة برفع مذكرة الى مؤسسة الكهرباء عدن بضرورة اعادة تفعيل الاتفاقية.
كما تم مناقشة وضع الماء في قرية المناصرة التي تتواجد بالقرب من اكبر حقل مائي بالمحافظة وتعنت مؤسسة مياة عدن وعدم ربط القرية من خط 32 بعد انتهاء تم استكمال الشبكة الداخلية للقرية بمساهمة ابناء القرية والصندوق الاجتماعي للتنمية الذي اعطى ابناء القرية مهلة شهر لاستكمال الربط
كما تم مناقشة مشكلة انقطاع الاتصالات والنت عن قرية الفيوش الحبيل هران المجحفة وذالك بعد تلف البطاريات في كبينتي الفيوش والمجحفة وسرق الالواح الشمسية اثناء الحرب وعدم استجابة مؤسسة الاتصالات لشكوئ المواطنين.
كما تم مناقشة مشكلة الرمال الزاحفة على منازل المواطنين في قرية الوعرة والخطر الذي يهدد حقل المياة مغرس ناجي نتيجة زحف هذه الرمال
هذا واشار ابو سهيل بان كل ماطرح سوف يتم النظر له بعين الاهتمام مشدد على ضرورة رفع مذكرات رسمية من قبل المجالس الاهلية في القرى ببعض المقترحات والحلول لكل ماتم طرحة من قضايا وضرورة العمل التشاركي.
وفي نهاية الامسية تقدم رئيس المجلس الاهلي الفيوش والقرى المجاورة بجزيل الشكر والتقدير لمدير مكتب محافظ محافظة لحج صالح محمود وكذا مدير مكتب الصحة والسكان عبدالرزاق الشاطري على حضورهم ومشاركتهم لهموم ومشاكل القرى الشرقية معتبراً ذلك دليل على اهتمامهم بالمضي قدمآ بعجلة التنمية بمديرية تبن بشكل خاص ولحج بشكل عام حسب توجيهات محافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي حفظه الله ورعاه كم تقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل النخب الاجتماعية والتربوية بقرية الفيوش والقرى المجاورة وهذا دليل على حرصهم بتحسين الوضع الخدماتي بمنطقتهم
