عام

7/7 1994وذكرياته المؤلمه ..

طارق سالم جعيول الكازمي

كاتب جنوبي
اعترف بانني شاركت وندمنا على ذلك حين لاينفع الندم مع مايسمى قوات الشرعيه ضمن الالوية الجنوبيه وفقدنا كثير من الاخوه الزملاء بهذه الحرب حيث كنت ضمن اللواء الخامس المتواجد في حرف سفيان صنعاء وكانت اول فتنة هذه الحرب فيمابيننا داخل معسكرنا حين كان قائد الواء المرحوم عبدالله علي شليل الله يرحمه وعند رفضة امر الاعتراف بعلي محسن الاحمر وانه لايعترف الا بوزير الدفاع هيثم قاسم لعب لعبته علي محسن وعين القائد الكازمي صالح طيمس قائد للواء فرفض شليل ذالك الامر وانقسمنا نصفين نصف مع شليل والنصف الاخر مع طيمس بدوافع البعض منهم قبليه والبعض حزبيه وغيرها ونحن مع طيمس وبعض قيادات باكازم مع شليل مثل المرحوم علي ناصر لخبه ومحمد شملق وغيرهم ليس كل باكازم مع طيمس ..
المهم..
واجهنا بعضنا البعض وانهزم القائد شليل ومن معه وانسحو الى حضرموت عبر مارب ومنها الى عدن ونحن الى عمران ثم صنعاء والشماليين قعدو في المعسكر ..
لم ننتظر طويلاً حتئ انفجر الوضع بين اللواء الاول جنوبي والثالث شمالي بعمران ونحن مسكنا الحياد وتحركنا من صنعاء الى البيضاء لودر احور ولم تكن هناك اي مواجهات ومنها الى رضوم ميفع حجر عبر الساحل والى حضرموت كنا في مقدمة قوة لواء طيمس ولواء قطن والاسرائيلي وغيرهم وكانت قوات محمد اسماعيل في المؤخره يوزعون علينا الكيك الذي رسل من صنعاء وكتب فيه هديه من بنات صنعاء للمقاتلين بالخطوط الاماميه..
كنا نفرح به كثير ونتفاخر به دخلنا هذه الحرب والتي ندمنا بعدها لاسباب عده منها اهمها التعبئه الخاطئه وشوقنا للعوده الى بلادنا امنين بغض النظر عن الكراهية للحزب الاشتراكي ..
كنّا نعد ذلك جهاداً في سبيل الله وشهاده عند الله وكان للفتاوي التي صدرت بذلك دور كبير وايضاً للحفاظ على رواتبنا وايضاً الوعود بالترقيات وغيرها والتي تبينت بالاخير انها كاذبة ولم نحصل الا على شهادات واوسمه كتب عليها وسام الشجاعه للحفاظ على الوحده.
فقد كان الخاسر الأڪبر بهذه الحرب الجنوبي واخوه الجنوبي ، فيما فاز الشمالي بكل شي .
فاللـّـــــــہ اللــّـــــــــــــہ اتعضوا ايها الجنوبيين ولاتكرروا الاخطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى