كما انها في نفس الوقت وضعت حدا مانعا لصناعة واستنساخ المكونات ونوازع الذاتيه و الطموح الذاتي لدى البعض الذي يحاول امتطا نضال الجماهير وتسخيره لنوازع ذاتيه او جهويه او حزبيه.
وبدون شك ان المهرجان شكل دعما واضحا للشرعيه الثورية الجنوبيه والمقاومة الجنوبيه صانعة الانتصار ،والباسطة يدهاعلى الوضع السياسي والجغرافي في الجنوب، وليس هناك بعد اليوم من يقدر ان يحجم دور الجنوبيين في المعركة الراهنه ،وليس هناك بعد اليوم من يتجرا على سرقة نضال الجنوبيين اوتحجيمهم اوالتفاوض باسمهم ونيابة عنهم، غير المجلس الانتقالي الجنوبي .
الذي ايدته الجماهير الجنوبيه بمكوناتها الحراكيه خلال ثلاث مليونيات متتاليه.
بهذا المهرجان ومن خلال كلمة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ،حددت مسارات النضال الجنوبي .. بالسيطرة على الارض وحماية الحدود الجنوببه والامن الجنوبي ،وعدم تركها لعبث الارتهان للشرعيه المهترئه ،مؤكدا على وحدة الصف الجنوبي على قاعدة التصالح والتسامح ،والاستيعاب الكامل لمختلف القوى والمكونات الجنوبيه.
كما ان اعلان المجلس بوقف انشطة المنظمات الارهابيه والاخوانيه والحوعفاشيه في الجنوب ، سيشكل خطوة اساسيه في الحرب على الارهاب الذي كان قدبدائها اللواء عيدروس الزبيدي في عدن وحققة نجاحات مختلفه على مستوى محاربة الارهاب والقاعده والدواعش في الجنوب.
كما ان تاكيد المجلس بالتزامه كشريك مع دول التحالف العربي بقيادة السعوديه والامارات ،والالتزام بحماية الامن العربي ومحاربة التوسع الشيعي الايراني ،يؤكد على صحة وصواب نهج المجلس في محيطة الاقليمي .
ويشكل الخطاب السياسي الواعي والمتوازن للمجلس الانتقالي ،قاعدة اسياسيه للدعم الدولي للاعتراف بالمجلس كممثل لشعب الجنوب وقضيته العادلة.
فليس هناك قوى في العالم تجبر الشعب في العيش دون خياراتها السياسيه بارادتها الحره،وهذا ما ينطبق على قضية شعبنا وفقا والمواتيق والمعاهدات الدوليه ،
والذي سينصب نضال المجلس من اجل تحقيقها خلال الفتره القادمه،باذن الله
عبد الله ناجي راشد بن شملان
