عام

الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية : لجنة تقصي الحقائق وضحت كذب ادعاءات وسائل إعلام مسيسة بوجود سجون سرية بحضرموت.

 
[su_label type=”info”]سانيوز /المكلا/خاص[/su_label] قال الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية ”هشام كرامه الجابري“  أن القيادة العسكرية للمنطقة الثانية تتابع باهتمام كبير ما يجري وما تتداوله منظمات ووسائل إعلام لم تتحرى من احداث زور واتهامات كاذبة على قيادة المنطقة العسكرية الثانية بوجود سجون سرية في مواقع تابعه للمنطقة مدلسين بكذبهم هذا ما بذلته من جهود في تحرير مناطق ساحل حضرموت من عناصر الارهاب بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية وبمساندة ومساعدة قوات التحالف العربي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
اذ سمحت وسهلت قيادة المنطقة العسكرية الثانية للجنة تقصي الحقائق المكونة من عدد من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والاعلامية في حضرموت بزيارة تفقدية للسجون من أجل كشف الحقيقة و دحض الإشاعات المستهدفة والمسيئة لقوات النخبة و قوات التحالف العربي بحضرموت ، واليوم لجنة تقصي الحقائق توضح كذب تلك الادعاءات المسيسة التي لا يوجد لها أي رابط إنساني على الإطلاق، ومن خلال العامين المنصرمين قدمت قوات النخبة الحضرمية وما زالت تقدم كل الخدمات للإنسان في حضرموت من أجل أن يعيش في أمن وأمان واستقرار وأن محاولة استهداف قوات النخبة بالإساءة إليها ماهي إلا محاولة فاشلة هدفها تعكير صفو استقرار أمن حضرموت.
إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تحمل كل الجهات التي عملت وساعدت حول ترويج هذه الاكاذيب المسؤولية كمحاولة منهم لتشويه صورة قوات النخبة الحضرمية في المجتمع الدولي .
وتدين قيادة المنقطة العسكرية الثانية القائمين على هذه الجهات فيما يعرض البلاد لإقلاق سياسي وأمني جسيم في ظرف غير مستقر وخطير تمر به البلاد.
وقيادة المنطقة العسكرية الثانية تسجل بإيجابية إدانة منظمات المجتمع المدني الحقوقية والإعلامية ولجنة تقصي الحقائق هذه الاتهامات الباطلة وتقديمها تقارير مستندة على ادلة وبراهين من أرض الواقع بأنه لا توجد هناك سجون سرية خارج سلطة الدولة.
وتدعو قيادة المنطقة العسكرية الثانية أبناء شعبنا العظيم للالتفاف حول اخوانهم في المؤسسة العسكرية والتعاون معهم لخدمة مصالح الوطن والشعب ونبذ كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد.
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى