عام

الضالع بعيون يافع ( نعم للمناطقية بطريقة جديدة ) و (لا لفتحي بن لزرق)

 
[su_label type=”info”]بقلم /نايف المهندس
اولا و قبل كل شيء :-
ان تلك الطفلة ذات السبعة أعوام في اي مكان في الجنوب تريد الذهاب للمدرسة بأمان و لا يهمها ان كان من يحرس خطواتها يافعي او ضالعي او حضرمي او ابيني .. ان تلك العجوز في عدن التي تنتظر امام البريد ايام لتستلم راتبها التقاعدي عن عمر بددته في خدمة الوطن لا يهمها  ايضا من اين محافظ عدن بقدر ما يهمها ان تستلم معاشها البسيط الذي ربما سيغنيها عن ذُل السؤال.
 
ثانياً و بعد كل شيء:-
لا يوجد يافعي لا يثق بضالعي حتى دون سابق معرفة و العكس أيضا ..دعونا  من هرطقات الفسبكة و من شائعات البلداء.
 
الضالع هي يافع المتمدنة و يافع هي الضالع المحافظة و بين طرفي المعادلة يتم اختزال الكثير من الحب إلى وقت الشدائد .
 
الضالع و يافع لم تتحالفان قط انما هما حليفان دون تحالف بكل عفوية  و تآلف  حبتان در في عقد جميل يسمى الجنوب.
 
لقد قدمت الضالع على مدى تاريخها المعروف كثيرا من الشهداء وكانت بوابة الجنوب و ساعد حمايتها الذي لم يلتوي فتحملت الكثير من الألم و بثت الكثير من الامل و لم تعش يوماً لها وحدها ابدا بل عاشت لكل الوطن في حربها و سلمها فكل جنودها في خندق الفداء بكل المجالات لذا سيبقى صوت من ينعق خارج السرب شاذا لانه لن يشق الصف الجنوبي و بالتحديد الضالعي اليافعي و التآلف يدفع الجنوب نحو مزيدا من الاتحاد و التقدم.
 
ان ما أشار اليه الصحفي الاستاذ فتحي بن لزرق عن يافع أكان بحسن نية أو بسوء نية لا يغير في الامر شيء فيافع لم و لن تكون أنانية لانها دائما تعطي و لا تأخذ ..و سيبقى ندائي لكل السادة في الجنوب لنترك المناطقية بسلبياتها و دعونا نأخذها من باب التنافس لا الترافس ، لنتناقس من يقدم اكثر للجنوب .
 
لذلك نعم للمناطقية المتنافسة على تقديم المزيد للوطن ..و لا لمن يشق الصف ، مع احترامنا لحرية التعبير للاستاذ فتحي لزرق الذي اثار منشوره ضجة لم يسببها هو بل جهالة المتلقي
 
غدا سوف نتحدث عن ابين بعيون يافع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى