مقالات

عمر القائد…عمر الإنسان

محمد محي الدين

كاتب جنوبي
لا ادري من اين بدأ!!؟ ولماذا اكتب!!؟هل لملاك السماء…آم لروحاً طاهرةً صعدت الئ بارئها واستنشقت رائحة الجنة بإذن الله …آما لميداناً يشهد …وقلماً يكتب …وتاريخاً يدون.
اليك ياابو وضاح ياعمر…
ايها الفارس المغوار …والسيف البتار…والقائد الهمام …والبطل المقدام… والحارس الآمين…والقدوة الحسنة.
عرفناك ياعمر كما قال عنك رفيق دربك العميد ركن / احمد عبدالله تركي
 
لم تعرف المراوغة ولا الالتوا…
لم تعرف المناورة ولا المزايدة…
لم تعرف الكلل ولا الملل…لم تعرف التوقف ولا السكون…لم تعرف الراحة ولا الاسترخاء…لم تعرف الشكاية ولا التبرم…لم تعرف اليآس ولا القنوط.
 
لقد ارتجت قلوبنا وقلوب محبيك لفقدك ياعمر!!
ولبست ثوب السواد لموتك…وذرفت اغلئ الدموع لفراقك .وودعت الصبيحة والجنوب انبل رجالها…وفارساً مقدام من اركانها.
اما نحن الذين عرفناك وعايشناك مع القائد العميد/ تركي في الميادين البطولية …وساحات النضال الثوريةفكارثتنا ومصيبتنا اعظم مما توصف…ومما يتخيلة العظماء.
لقد ولدت ياعمر كريماً…وعشت صابراً و عزيزاً…ومت مقبلاً وشهيداً..
ان العين لتدمع و القلب ليحزن ولا نقول الا مايرضي ربنا ان لفراقك يابو وضاح لمحزونون.
رحمة الله تغشاك وفي الجنة مثواك ياوالدي عمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى