آراء جنوبية

على من يتحاملون على المجلس الانتقالي بإسلوب الهدم أو الإبتزاز أن يخففوا

بسام احمد عبدالله

كاتب وناشط جنوبي
من خلال مانشاهده ونقرأه لبعض منتقدي المجلس الانتقالي المفوض من شعب الجنوب العربي
البعض وصل يصور لنا اخطاء وسلبيات المجلس بطريقة وكأن المجلس شيء من الماضي وكأنه دولة ونظام في زمن ماضي وفشل وارتكب اخطاء جسيمة ادت لفشله وان هذا الفشل قد تسبب بكثير من الاضرار وسبب بضياع الدولة
هذا البعض واكرر البعض في انتقاده هذا شبيه ويذكرني بمن دأبوا على الإفراط في ذكر مساوئ وسلبيات الانظمة السابقة في دولة الجنوب السابقة حين يرجع كل ماحصل من إرهاصات وفشل لاشخاص برزوا في تصدر المراحل السابقة في الجنوب والإخفاقات الماضية
نحن هنا لانمنع الاستفادة من دروس وتجارب الماضي بقدر ما نلفت انتباه من يريد الخوض فيها ان يخوضها بكل ظروفها المحلية والدولية والاقليمية وغيرها فكل هذا يساعد في رؤية المراحل الماضية بوضوح وانصاف فلكل مرحلة ظروفها و ايجابياتها وسلبياتها ايضاً
 
اما بخصوص المجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب الجنوبي والذي جاء نتاج مراحل ومحاولات عديده جهد سنوات لابراز قياده ممثلة لشعب الجنوب العربي امام العالم والاقليم كإستحقاق جنوبي وطني لتتويج نظالات شعب وتكللت تلك الجهود بنهاية المطاف بأعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يجب على الجميع الوقوف خلفه الذي من خلاله ومن خلال المهام المقررة له هو العمل في هذا المرحلة النهائية على استعادة هذه الدوله التي ضحى لاجلها الشعب بالاف الشهداء والجرحى وتتويج تلك التضحيات بتحقيق ذلك..
وعليه نذكرهم ان هذا المجلس مهامه العمل بعون الله وعون الشعب الجنوبي العظيم وقواه الحيه على استعادة الدولة التي ضاعت في غفلة من الزمن
وعلى من يتحاملون على المجلس الانتقالي بإسلوب الهدم أو الإبتزاز أن يخففوا
والفرق بين الهدم والمشورة يختلفان…
 
#المجلس_الانتقالي_الجنوبي_ممثل_شعب_عظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى