معسكر خالد

 
[su_label type=”info”]تقرير/ راجح العمري
يطلق عليه وصف “معسكر ” وهو في الحقيقة قاعدة عسكرية تضاهي قاعدة العند، منه تضخم  الطموح الجنوني للمخلوع علي عبدالله صالح ومنه تأسست ثروته التي تاجر بها بالذمم والدم..منه صعد حاكما غير صالح ومنه اكتمل سقوط صالح
 
وتبلغ مساحة معسكر خالد بن الوليد قرابة 12كيلوا متر مربع ويكتسب أهمية إستراتيجية وتكتيكية، إذ يقع في مفرق المخا غرب مدينة تعز، وشرق مدينة المخا
 
وعلى الخط الدفاعي الأول عن الطريق الرئيسي والإستراتجي الرابط بين تعز والحديدة  وهو مهيمن على موقع مفترق الطرق الهامة تعز المخا وتعز الحديدة حيث يمكنه موقعه المحوري من السيطرة والتأمين من مفرق المخا وحتى مدينة تعز ومن المخا الى الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة
إذ يبعد  عن مدينة تعز بمسافة 60 كيلومترا، وعن مدينة المخا 40 كيلومترا، ويعتبر الخط الدفاعي الثاني عن ساحل المخا وعن الأهداف الحيوية والمهمة في المدينة ونظرا لقربه للممرالملاحي اولدولي فهو عمق النطاق الدفاعي لباب المندب عوضا عن توسطه العديد من المديريات الساحلية غرب تعز ومثل مصدر امداد المليشيات لجبهاتها الساحلية والمرتفعات الشرقية من المخا.
وتحيطه المرتفعات والهضاب المتحكمة بكل الاتجاهات المحيطة به مما يعزز القدرات التكتيكية الدفاعية عنه اضافة الى تميزه بالبنية التحتية الضخمة منها شبكة الانفاق والمخازن وسور حجري طولا وعرضا …. كان اخر حصون المليشيات الحوثي وقوات عفاش في غرب تعز