اليوم.. الجنوبيون أكثر إدركاً وحرصا مما مضى للحفاظ على مكتسباتهم التي تحققت على الأرض بتضحيات ثمينة قُدمت، و أدهشت العالم وجعلته يثق بعدالة قضيتهم وان الجنوب هو الحليف الإسترايتجي لإستقرار المنطقة ،والقادر على مواجهة وكشف مخططات الارهاب الدولي، وان لدى ابناؤه القدرة على التعايش السلمي وحماية المصالح ،وهذا ما يقلق دوماً القوى المعادية ويشعرها بفقدان مصالحها ،ويجعلها تتحرك لعرقلة تقدم الجنوبيين،. فتدفع ببعض المأجورين ونافخي الكير التابعين للشرعية، لزرع الفتن وإشعال الحرائق وخلق الصراعات الوهمية ، وتوظيف بعض الحوادث والترويج الاعلامي المغرض لها ، ليبدوا الجنوبيين امام العالم بشكل سيء ،و غير جديرين بإدارة دولتهم التي ينشدوها وبكل مرة يفشلون ويأكلون نعالهم ..ويخرج الجنوبيون أكثر تماسكاً وإصراراً.. وأكثر وعيا ،ويدركون اللعبة وان قضيتهم هي المستهدفة، وان عليهم الحفاظ على ما احرزوه من تقدم و نجاحات على الأرض وعلى المستوى الإقليمي والدولي، والتشبث بقوة بممثلهم الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي.. وانه هو طوق النجاة وسفينة العبور نحو مستقبل دولتهم..
بقلم/
افراح قاسم
15 أغسطس 2017
