الجنوب العربي
جمعية الامل للعمل التطوعي والتنمية الشبابية في زيارة تفقدية للنازحين في منطقةالمشقافه .
[su_label type=”info”]سمانيوز/لحج-تبن/ياسرمنصور/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
قامت جمعية الأمل للعمل التطوعي والتنموي بزيارة تفقدية إلى مخيم النازحين في منطقة المشقافة قرية الفيوش بمديرية تبن حيث إلتقت الجمعية ممثلة برئيسها أ. حمدي الحاج وبعض أعضائها الأخ فؤاد عوض العامري عاقل المخيم نازح من تعز وقامت معه بجولة تفقدية في أرجاء المخيم لإلتماس هموم قاطنيه و أبرز المشاكل التي تواجهم ، حيث أفاد الأخ العامري بإن عدد النازحين في المنطقة وصل إلى 190نازحآ يعيشون حياة صعبة في ظل عدم توفر المتطلبات الرئيسية للمعيشة من ماء و مستلزمات إيواء إضافة إلى البيئة المرضية التي أدت إلى تفشي الأمراض بين النازحين لاسيما الأطفال الذي أضحى كثيرا منهم يعانون من شتى الأمراض نتيجة لتلوث المياة وحرارة الصيف مع قلة مستلزمات الأيواء فأنتشرت حالات الإسهال والكوليرا والطفح الجلدي والهزال الناتج عن سوء التغذية..
كما أضاف الأخ العامري بإن أخر دعم إغاثي كان قبل شهرين مقدمة من الحكومة الألمانية عبر الهلال الأحمر اليمني وكانت سلة غذائية لكل أسرة نازحة بعدها سمعنا عدت وعود من المنظمات لكن لم نلتمس أي فعل بحسب تعبيره .
بدورها عبرت النازحة أم أحمد 50 عاما نازحة من الحديدة عن إستياءها من تردي الخدمات وعدم إهتمام السلطة المحلية والمنظمات المحالية أو الإقليمية و أردفت قائلة (إضطررت إلى إستلاف 3000ألف ريال من أهل القرية لمعالجة إبني الرضيع حالتنا تزداد سوء ونعاني من شظف العيش هربنا من الحرب إلى النكد والمعاناة بحسب تعبيرها كما وجهت مناشدة إلى السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني و فاعلي الأخير للإلتفات عليهم .
الحجة خريفة محمد غالب 68عام نازحة من تعز قالت ( نسأل الله حسن الخاتمة والله يا عيالي اتمنى الموت ..الموت عز على هذه العيشة والمذلة )) كما قالت أختها الحجة حمدة محمد غالب 60عام(( أعيل أحفادي خمسة أيتام بعد ان قتل والدهم و ولدتهم في الحرب ونزحت بهم إلى هذا المكان والله ما ناكل غير وجبة باليوم وأحيانا نفتقدها !!)
وبالرجوع إلى عاقل المخيم الأخ العامري قال (( بدء المخيم قبل سنتين مع إبتداء الحرب الأخيرة كانت المساعدات في البداية متوفرة وبدات تقل تدريجيا حتى أصبحت شبه منعدمة .
كما أضاف الأخ العامري بإن أخر دعم إغاثي كان قبل شهرين مقدمة من الحكومة الألمانية عبر الهلال الأحمر اليمني وكانت سلة غذائية لكل أسرة نازحة بعدها سمعنا عدت وعود من المنظمات لكن لم نلتمس أي فعل بحسب تعبيره .
بدورها عبرت النازحة أم أحمد 50 عاما نازحة من الحديدة عن إستياءها من تردي الخدمات وعدم إهتمام السلطة المحلية والمنظمات المحالية أو الإقليمية و أردفت قائلة (إضطررت إلى إستلاف 3000ألف ريال من أهل القرية لمعالجة إبني الرضيع حالتنا تزداد سوء ونعاني من شظف العيش هربنا من الحرب إلى النكد والمعاناة بحسب تعبيرها كما وجهت مناشدة إلى السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني و فاعلي الأخير للإلتفات عليهم .
الحجة خريفة محمد غالب 68عام نازحة من تعز قالت ( نسأل الله حسن الخاتمة والله يا عيالي اتمنى الموت ..الموت عز على هذه العيشة والمذلة )) كما قالت أختها الحجة حمدة محمد غالب 60عام(( أعيل أحفادي خمسة أيتام بعد ان قتل والدهم و ولدتهم في الحرب ونزحت بهم إلى هذا المكان والله ما ناكل غير وجبة باليوم وأحيانا نفتقدها !!)
وبالرجوع إلى عاقل المخيم الأخ العامري قال (( بدء المخيم قبل سنتين مع إبتداء الحرب الأخيرة كانت المساعدات في البداية متوفرة وبدات تقل تدريجيا حتى أصبحت شبه منعدمة .
