أخبار عربية

بسبب المقاطعــــــــــــــــــــــہ ودعمها للإرهاب ، السياحہ القطـــــــــــــــــــــــــــــــــريہ تتلقى ضربة موجعـہ خلال ايام عيد الاضحى المبارك

[su_label type=”info”]سمانيوز/الدوحــہ/متابعات[/su_label][su_spacer size=”10″] تلقى قطاع السياحة في قطر ضربة موجعه جديدة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في ظل الأزمة التي يعانيها منذ أسابيع الماضية .
وذكر خبراء أن منشآت الضيافة والفنادق تهاوت فيها معدلات الإشغال خلال عيد الأضحى المبارك بسبب غياب السياح السعوديين والإماراتيين نتيجة المقاطعة العربية من الدول الرافضة لسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب
وبحسب خبراء كانت السياحة الخليجية وخاصة السعودية والإماراتية تشكل الحصة الأكبر من إجمالي حركة التدفقات السياحية الوافدة إلى قطر، موضحين أن القطاع الفندقي يعاني أوضاعاً متردية نتيجة ضعف الإشغال وتهاوي العائدات في ظل ارتفاع التكلفة التشغيلية ورسوم المرافق والخدمات وأجور العمالة، فضلاً عن ارتفاع تكلفة المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية المستخدمة في الضيافة نتيجة ارتفاع تكلفة الشحن.
وأشار الخبراء إلى أن العديد من الفنادق ومنشآت الضيافة القطرية بدأت «تسريح» العمالة، فيما أجبرت منشآت أخرى العمال على الحصول على اجازات إجبارية مفتوحة وغير مدفوعة لانعدام الجدوى التشغيلية ورحيل النزلاء
وبحسب الخبراء خسر قطاع السياحة الضيافة في قطر الإيرادات الضخمة التي كان يحصل عليها سابقاً نتيجة تدفق السياح السعوديين والإماراتيين الذين كانوا يمثلون الركيزة الأساسية في إشغالها وبنسبة تتجاوز 75%، للعيد الثاني على التوالي، حيث صممت منتجعات عائلية لاستقطاب السعوديين كما هو الحال في منتجع سلوى العائلي الذي تكلف عدة مليارات وبات خاوياً ومعطلاً حالياً لعدم وجود نزلاء.
وأوضح مصدر قطري أن قطاع السياحة القطري فقد رافده الأهم منذ اندلاع الأزمة الرباعية في 5 يونيو الماضي، مشيراً إلى أن منتجع سلوى العائلي الضخم متوقف تماماً في الوقت الحاضر، كما أن سوق واقف الجديد في الوكرة الذي يعد نسخة عن سوق مماثل في الدوحة والذي كان يستهدف السعوديين بالدرجة الأولى فقد زبائنه، لافتاً إلى أن الفنادق دخلت مرحلة الخسائر، حيث لم تعد الإيرادات تغطي تكاليف التشغيل، الأمر الذي دفع العديد منها إلى «تصفية» معظم عمالتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى