قصة ليست من الأطياف،وليست في عالم الخيال،بل هي في واقعنا،وفي دولة عربية،أنهااليمن صنعاء،وتبث على الإعلام العربي،وكان مروجيها ومقدميها شخصيات إعلامية شهيرة..وإليكم القصة:
شخصية الزعيم تعود على السرقة منذ صغره، استخدم كل ألاساليب في جمع الثروة ،لكن تلك الخصلة السيئة كانت تجري في دمه،حاول مرارا وتكرارا على أن يتجنب تلك الصفة،لكن لا فائدة،وماذا كان يسرق؟؟؟ .. كل مايقع عليه نضرة…
عندما بدأ عمره يتقدم نحو سن البلوغ والرشد،قرر أن يؤسس مدرسة يعلم فيها الفيد والسلب ومهارات جديدة في عادة السرقة لتصبح في مجرى الدم، عجيبة .بالامس القريب عفاشي سفاح وسبب كل الآلام الشديدة التى حلت بالبلاد ..واليوم بات ضحية كل ما فعل ..والحوثي هو السارق والمتمرد ..وعلينا جميعا التفاعل والتهليل ..مع ..ضد ..حسب مايغردو ..يثرثرو ..
لقد شعرت بالصدمة من تلك القصص،ما حيرني،هو إصرار تلك الشخصيات على التضليل ..!؟؟؟
كم سرق الحكام والمسؤولون في بلادنا؟؟؟
كم نهب المخلوع وزبانيته من أموال الشعب؟؟؟
والسيئ وعبيده كم نهبوا من البنك؟؟؟
فهل يستطيع أحد من أولئك السرق أن يتلبس تلك الشخصية؟؟؟ويلعب دورها في واقعنا؟؟؟
ما الذي جعل تلك الشخصيات أن تقوم بكل هذاا؟ حكامنا وحاشيتهم سرقوا البلاد،وأجاعوا العباد،ونشروا الفساد،ومع هذا ما زالوا يواصلون أعمالهم الإجرامية….
لكن ما يحدث في بلادنا هو: أن الشعب بترت يده،ليسرق عدوه،ومات الشعب بجوعه،ليعيش سارقه ومجوعه،ويعيش بفقره،لينعم حاكمه….يظل التساؤل ياعرب ..هل ناخذ العبرة..؟؟؟ ابوسهيل…٥سبتمبر
