مقالات

رغم الألم " فنحن من الجسد الجنوبي ليس منتقمون كما يتوهمون !!!

محمد حسن محمد

كاتب وناشط جنوبي
جرحاً يتلو جرحاً مكوناً فينا جراح أكثر عمقاً وأقوى ألماً. يفتك فينا يوماً بعد يوم ،
تلك هي أعمالهم الوحشية يدبروها لاتنفذها عصاباتهم الإجرامية الهمجية،
بعبقرية الكيد يدبروا ويخططوا . وبالوحشية والحقد ينفذوا . وبالذكاء الخارق في الإجرام سرعان ما ينسبوا جريمتهم المفتعلة للغير ،
يسعون دائمآ لفعل فينا الجراح ومع ذلك لم يكتفوا بل يحاولوا لايجعلونا نزيد بالجرح جراح بأيدينا وفي جسدنا من خلال ما أفتعلوه ،
تدابيرهم واضحة ومغازئهم جلية ،
ليس غرضهم بمكان الجرح الذي أفتعلوه .ولكن الغرض كيف يجعلوا منه جراحاً أكثر اتساعاً وانتشار ومن خلال أيادي الجسد المجروح نفسه ،
لكن هيهات هيهات على ذلك هم قادرون ،
لم تعد هناك نظرة لدينا إلى ما اليه ينظرون ويعتقدون ،
لم يعد هناك للعنصرية وجود ولا للمناطقية في نفوسنا أثر ،
غير الجنوب الذي هو الإنتماء والمنشد والحزب والشعار والغاية والمطلب ؛
نعم ألم . ونعم نعاني الجراح من ما هو حادث . ولكن لم تكن هي أول الألم وأول جراح . لا ولم يكن هو اول حدث بل هي تضاف الى قائمة كبيرة من أفعالهم التي فيها تحصى حتى يأتي اليوم الذي فيه كيف يكون الإنتقام .
ومن الغريم تشفى كل الالألم وكل الجراح ،
أعمالهم تتكرر  ومع تكرارها يزيد فينا الإصرار ،
نتألم ، نحزن ، وبقدر ذلك . ننثني على الإنتقام مهما كلفتنا الأثمان ومهما طالة الأزمان ؛؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى