وكان تأسيس المجلس الانتقالي ضربه موجعه لهولاء السياسيين وشكل اعلان عدن التاريخي دافع للمناضلين والنشطاء وانهاء حالة الاحباط التي طالت كل مفاصل نشاطنا السياسي وكادت ان تعصف بقضيتنا لولا حنكة وارادة هذا الشعب الجبار وقياداته .
اسقط اعلان مجلسنا الانتقالي الخيارات التي اراد المتأمرون تمريرها على شعبنا..
واعاد خيار استعادة الهويه الثقافيه والسياسيه والحريه والاستقلال الناجز الى الواجهه كهدف سقط من اجله آلاف الشهداء والجرحى .
ان اعلان المجلس الانتقالي والتفويض الذي حصل علية من الشعب الجنوبي جاء في مرحله يراهن فيها الحاقدون على شعبنا وقضيته العادله بأن الجنوبيين غير قادرين على تقديم عمل ملموس يثبت قدرتهم على ادارة المرحله الراهنه ولكن كان للشعب ماراد وكان الاعلان كالصاعقه على المتخاذليين من السياسيين الذين كانوا ومازالو اداة بيد الاعداء لنهب خيرات وثروات الجنوب وسلب حريته .
انني كناشط ولست سياسياً اعتقد ان مجلسنا الانتقالي الجنوبي كان الخيار الصحيح النابع من خيار الشعب في الاستقلال والتحرير واستعادة الجنوب ارضاً وانسان .
عاش شعب الجنوب حراً ابياً.
عاشت ثورة الرابع عشر من الكتوبر المجيده.
