آراء جنوبية

وحدة وشرعية ايدهما العالم كله لكنهما فشلتا..!!

علي محمد السليماني

كاتب جنوبي
لم تحظ وحدة بين بلدين عربيين بتأييد العالم كله بما في ذلك تعميدها بالدم في حرب الشمال على الجنوب صيف 1994م ومع ذلك فشلت هذه الوحدة فشلا لم تصل اليه اي تجارب وحدوية عربية على مدى ال60 سنة من عمر الثورات والانقلابات العسكرية واصبح الطرف الشمالي يتوسل بقاء الوحدة من الخارج ويستقوي به للحفاظ على غنائمه التي تفيدها في حربه الغادرة على الجنوب وتقاسمه بين امراء الحرب..
حتى اندلعت بين هؤلاء الامراء الخلافات حول تقاسم الجنوب بعد ان ظهر امراء جدد على المسرح السياسي فتصنعوا ثورة ” وهم” عام 2011م بهدف دفن القضية الجنوبية التي حمل لوائها شعب الجنوب وحراكه الوطني الجنوبي ولم يتمكن امراء الحرب الشماليين من دفن القضية الوطنية الجنوبية في حوار دام قرابة سنة ومله العالم فلجاء امراء الحرب الى حيلة الحوثي وايران واتفق امراء الحرب الشماليون اصحاب النفوذ والقرار على تسليم الحوثي صنعاء عام 2015 ليتفرغ للتوجه الى الجنوب لدغدغة عواطفه بوهم الوحدة لعلهم يتمكنوا من دفن القضية الجنوبية لكن تعقدت الامور اكثر وتصعبت اكثر فتدخل التحالف بضرباته الجوبة وهتا تم تكليف الشرعية بدفن القضية الحنوبية وبدات مرحلة مايسمى بالشرعية والتي بفضل التحالف تحصلت على دعم وتأييد العالم كله لكن غرزت في البعرارة وفي تبة نهم على مدى مايقارب ثلاث سنوات سمان بالذهب والاموال الوفيرة لها ومع ذلك فشلت الشرعية مثل مافشلت الوحدة اليمنية ليس فقط في عودتها ولكن في دفن القضية الجنوبية القاسم المشترك لكل امراء حرب الشمال على الجنوب في صيف 1994م.. وهتا حصحص الحق وكشرت انيابها كل امراء حرب صيف 1994 معلنة اصطفاف شمالي واسع وكامل ومعهم ذيولهم من الجنوبيين على قلتهم في الخارج وفي الداخل ضد شعب الجنوب ويبدو ان هذه هي المرحلة الاخيرة الحاسمة ‘لهذا امراء الحرب فتحوا خزائنهم المملؤة ذهبا من خيرات الجنوب امام عملاء رخاص السعر في سوق النخاسة الدولية ليكونوا شهودا على بيع وطنهم الجنوب وضد شعبهم الجنوبي ولكن لم يعد اليوم يؤيد امراء الحرب في هذا الطور الاخير من العبث احد حتى مناصريهم من متطرفي الصهبونية في دولة اسرائيل تخلوا عنهم وضاقوا بهم ذرعا..ولامناص امام الاشقاء البمنيين من التسلبم بحل فيام الدولتين الجارتين دولة الجنوب العربي وشقيقتها دولة اليمن العربية لتحقيق امنهما واستقرارهما وامن واستقرار المنطقة وحغظ وصون الامن والسلم الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى