مقالات
كلٌ يعود لأصله والغفوري يعترف بإنقلاب 26سبتمبر
هؤلاء لا يؤتمنوا على شي والغفوري لا يختلف عن صاحب القصة التالية وصاحبها أيضاً من تعز : بعد أن غدروا بنا وإنتقل بعض كوادر الجنوب إلى صنعاء وفي مؤسسة إعتبارية تعوَّد أحد الأخوة الجنوبيين والذي لا يعلم أنه قد أصبح فرعاً أن يرى زميله في العمل وبدرجة دكتوراه ممن يعتقد أنه الأصل ببدله تعبِّر عن الوظيفة التي يشغلها والشهادة التي يحملها .
ذات يوم أتى الذي يعتقد أنه الأصل بالزنه والجنبية ، فتفاجأ الأخ الجنوبي الذي ماكان يعتقد أنه قد أصبح فرعاً بالمظهر الجديد للدكتور الأصل فقال له مازحاً وببراءة الجنوبيين : ما هذا التخلف يادكتور ؟؟ فكان جواب دكتورنا الأصل مجلجلاً بأن قال وبصوت ماكان متوقعاً منه : أسكت وإلَّا طلَّعتها ، فصُدم الأخ الجنوبي ومن كان موجوداً في المكتب بهذا الجواب وساد المكان صمت القبور . عداء لا يختلف عن عداء الغفوري للزبيدي الذي لا يعرفه ولم يعاديه شخصياً ولكن فقط لأنَّ الزبيدي جنوبي وقائد من قادة المقاومة الجنوبية التي هزمت غزاة الجنوب الذي ينتمي إليهم الغفوري.
ما بايصح إلاَّ الصحيح..
طالت بنا الأيام أو قصرت ، نهايتها وإن طال الظلم باينتهي..
إتفرعن الفرعون ، أو حلَّت بهِ النـِّعمه وبهجتها مصيره فان..
خُذْهَا نصيحه وإتعظ وإلاَّ على الأبواب ميزان..
إنصح وقنن لا تبيح..
مايستوي المقدار وإن بانت لنا في قيمته قيمه وفي المظهر بهي..
لا تعجن المعجون ولاتخبز عجينه فاسده من أمس يافرَّان ..
خُذها نصيحه وإتعظ وإلاَّ على الأبواب ميزان..
قلها صراحه وإستريح..
ساس البناء إنهد ، ومَن هَدُّهْ معاول جاهله والجهل فيها مُلتهي…..
لا ما رضى بالهون ونا اللِّي من فتح بابُهْ مقابل مكرهم لي بان …
خُذها نصيحه وإتعظ وإلاَّ على الأبواب ميزان…..
خُذها نصيحه وإتعظ وإلاَّ على الأبواب ميزان….