آداب و ثقافة
الشاعر مطيع المردعي و حماسيته: اليوم من حيث اختلفنا نتفق .. من خور مكسر تم شطب الإختلاف
[su_label type=”info”]سمانيوز/لحج/فؤادداؤود/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
جسد الشاعر مطيع المردعي – مستشار محافظ لحج للشؤون الثقافية – في حماسيته – السباق على الشهادة التي يقول في مطلعها : اليوم من حيث اختلفنا نتفق .. من خور مكسر تم شطب الإختلاف .. أسمى المعاني السامية للحمة الجنوبية الجنوبية التمثلة في وحدة الصف الجنوبي و تماسكة و تعاضد أركانه في وقت الشدائد و المحن ….
مبينآ في رائعته هذه أنه لا يمكن لنا أن نكتشف معادن الرجال إلا في مثل هذه المواقف العصيبة المحفوفة بالشدائد و المخاطر و الصعاب التي يتضح فيها الذهب الصافي من النحاس … حيث يتقدم الرجل الصفوف ليقدم روحه رخيصة من أجل أن ينقذ أخاه من الموت المحدق به دون تلكوء أو تردد لأنه يرى في ذلك واجبه المقدس الذي يفرضه عليه حق الأخوة و الدين و الوطن و المصير المشترك الذي ننشده جميعآ في خلاص أبناء شعبنا في الجنوب العربي من ذلك الكابوس المظلم الذي مازال المحتل يراهن عليه ليبسط من خلاله نفوذه و سيطرته علينا
هؤلاء هم أبناء الجنوب العربي المخلصين الميامين الذين لا تعرفهم إلا وقت المهمات العظام و الملمات الجسام التي يتضح فيها جوهر الصافي من المغشوش …. و هكذا عبر شاعرنا المردعي في قصيدته الرائعة التي برهنت عن مدى إئتلاف و تلاحم أبناء الجنوب العربي ووقوفهم صفآ واحدآ قويآ متينآ ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن و استقرار و سيادة جنوبنا العربي الحبيب الغالي … فالدماء ترخص و الأرواح تهون في سبيل عزة و كرامة و نصرة جنوبنا العربي و أهله …..
حيث يقول في القصيدة والتي نظم أبياتها الرائعة تحت عنوان :
سبااااق الى الشهادة
للشاعر مطيع حسين المردعي :
“””””””””””””………..”””””””””””””””””
اليوم من حيث اختلفنا نتفق
من خورمكسر تم شطب الاختلاف
ارهابهم خلى رجالي تنطلق
في صف واحد وانعمك من اصطفاف
قادات للموت المحقق تستبق
يدا” بيد تهجم وتلتف التفاف
شلال ابو مشعل مع عادل نسق
ناصر. منير. امجد. مع يسران طاف
وشفت ابو همام بالركب التحق
كمن بطل يوزن بميزان الكفاف
االله اكبر تم تثبيت الحلق
في بعضها واجتزت للسبع العجاف
الموت وحد قادتي والموت حق
تدمع عيونه من رأئ المشهد وشاف
من اجل عزك ياوطن لن نفترق
حان الوفاء في بعضنا والاعتراف
رغم الالم والدم ذي منا زهق
اسقيت داعش واختها سم الزعاف
فمزيدآ من العطاءات و الإبداعات الشعرية المتميزة التي تعبر عن عمق الترابط و التعاضد و التلاحم بين أبناء الشعب الجنوبي الحر الثائر المنصر
مبينآ في رائعته هذه أنه لا يمكن لنا أن نكتشف معادن الرجال إلا في مثل هذه المواقف العصيبة المحفوفة بالشدائد و المخاطر و الصعاب التي يتضح فيها الذهب الصافي من النحاس … حيث يتقدم الرجل الصفوف ليقدم روحه رخيصة من أجل أن ينقذ أخاه من الموت المحدق به دون تلكوء أو تردد لأنه يرى في ذلك واجبه المقدس الذي يفرضه عليه حق الأخوة و الدين و الوطن و المصير المشترك الذي ننشده جميعآ في خلاص أبناء شعبنا في الجنوب العربي من ذلك الكابوس المظلم الذي مازال المحتل يراهن عليه ليبسط من خلاله نفوذه و سيطرته علينا
هؤلاء هم أبناء الجنوب العربي المخلصين الميامين الذين لا تعرفهم إلا وقت المهمات العظام و الملمات الجسام التي يتضح فيها جوهر الصافي من المغشوش …. و هكذا عبر شاعرنا المردعي في قصيدته الرائعة التي برهنت عن مدى إئتلاف و تلاحم أبناء الجنوب العربي ووقوفهم صفآ واحدآ قويآ متينآ ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن و استقرار و سيادة جنوبنا العربي الحبيب الغالي … فالدماء ترخص و الأرواح تهون في سبيل عزة و كرامة و نصرة جنوبنا العربي و أهله …..
حيث يقول في القصيدة والتي نظم أبياتها الرائعة تحت عنوان :
سبااااق الى الشهادة
للشاعر مطيع حسين المردعي :
“””””””””””””………..”””””””””””””””””
اليوم من حيث اختلفنا نتفق
من خورمكسر تم شطب الاختلاف
ارهابهم خلى رجالي تنطلق
في صف واحد وانعمك من اصطفاف
قادات للموت المحقق تستبق
يدا” بيد تهجم وتلتف التفاف
شلال ابو مشعل مع عادل نسق
ناصر. منير. امجد. مع يسران طاف
وشفت ابو همام بالركب التحق
كمن بطل يوزن بميزان الكفاف
االله اكبر تم تثبيت الحلق
في بعضها واجتزت للسبع العجاف
الموت وحد قادتي والموت حق
تدمع عيونه من رأئ المشهد وشاف
من اجل عزك ياوطن لن نفترق
حان الوفاء في بعضنا والاعتراف
رغم الالم والدم ذي منا زهق
اسقيت داعش واختها سم الزعاف
فمزيدآ من العطاءات و الإبداعات الشعرية المتميزة التي تعبر عن عمق الترابط و التعاضد و التلاحم بين أبناء الشعب الجنوبي الحر الثائر المنصر
