الجنوب العربي

سقطرى'أهالي حي 21 فبراير "كؤوده يناشدون عبر"سمانيوز"السلطة المحليةومؤسسة المياه لأنتشال حيهم من أزمة المياه والمعاناة المتكررة .

[su_label type=”info”]سمانيوز/سقطرى/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] ناشد أهالي حي 21 فبراير “كؤوده عبر”سمانيوز”السلطة المحلية بالمحافظة ومؤسسة المياه لأنتشال حيهم من أزمة المياه والمعاناة المتكررة.
وبدأت بوادر أزمة المياه لأهالي “حي 21 فبراير” بالظهور مرة اخرى ، وهي الأزمة التي وصفها الأهالي  بالسيناريو المستمر والمتكرر كل عام ، والذي فاقم معاناة الجميع أنهم كانوا متفائلين وبشكل كبير بعد التحسن  الذي أعلنت عنه مؤسسة المياه والصرف بالمحافظة مؤخرا.
 
حي 21 فبراير “كؤودة الجنوبية ” ،الذي يعاني من نقص المياه في بعض الاحياء  وحدات سكنية مترامية بالعاصمة السقطرية ( حديبوه  ) ، هو عدم مد شبكات المياه إليها ، وهذا ماحصل ( لحي 21 فبراير .. كؤودة الجنوبية )،  رغم المحاولات التي تكررت من قبل أهالي ذلك الحي السكني .
 
واشتكى أهالي الحي لــ”سمانيوز” من الوضع الذي هم فيه ، وقالوا طالبنا مرارا وتكرارا السلطة المحلية ،  سابقا ولاحقا ؛ في مراعاة وضعهم من خلال مد لهم شبكة المياه ، لتخفيف من معاناتهم،  وقالوا : أن مشاكل الحي لا تنحصر في سيناريو انعدام المياه وزيادة أسعار ( البوزة — وايت” المتكررة ، بل حي ( 21 فبراير ) لم تصله شبكة خطوط الكهرباء ، لكنهم هنا يشتكون من واقع المياه
وقالوا : لماذا لا تعمل الإدارة على مراعاة حيهم  كغيره من الأحياء السكنية ، اليسوا بشر يحتاجون إلى المياه مثل الآخرين ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ، لماذا لا تمنحنا السلطات والجهات المعنية شيئا من مصادر المياه من خلال العمل على مد الشبكات ، وأكدوا من أن أزمة في المياه ، استنزف من مقدورهم اليومي الكثير من المال ، والظروف أكثر تأزما ..
 
واكد بقولهم لقد حاولنا الانتظار والتفاؤل ،  لكن تفاؤلنا على ما يبدو ذهب أدراج الرياح ، في ظل واقع لم تشهد فيه مؤسسة المياه أي تحسن في تقديم الخدمات.
 
“حي 21 فبراير” ومن خلال جملة من الشكاوي في الحي رصدها موقع”سمانيوز” خلال اليومين الماضيين، التي بدت مكتظة نتيجة بحث السكان عن المياه ( الوايت – البوزة )  نتيجة عدم التحسن في هذه الأزمة المؤرقة ، حيث تحدث لنا في البداية المواطن  محمد الضالعي وقال : إننا استبشرنا في الواقع خيراً عقب حفر الآبار الجديدة في( سقسق ) والتحسن الملحوظ الذي طرأ على مؤسسة المياه مؤخرا ، ورغم هذا وذاك إلا أن حينا ( 21 فبراير .. كوؤده الجنوبية ) لم تكن تحت اولويات المؤسسة ، والحقيقة عانينا من مشكلة المياه كثيرا ، فقال ايضا : طمعنا بأن نحصل على خدمات ترتقي عما نحن عليه ، إلا أنه مع الأسف ، أزمة المياه هذه زادت من معاناتنا ، بل إنها شهدت تأزماً اكبر وأسوأ وهو الأمر الذي نأمل من المسؤولين من انتشال الحي والاحياء السكنية الأخرى مما نحن فيه .
 
وأضاف الضالعي ،  أن مدينة  بحجم ( حديبوه ) يجب أن يكون هناك تناغم بين جميع الخدمات المقدمة ، في كل الأحياء السكنية ، لكن للأسف لا يظهر واضحاً مع المياه التي تفتقده هذه المدينة الهائلة ، وخاصة مع ازدياد عدد كبير من السكان فيها ، فعلى ما يبدو أن الوضع إلى الاسواء وهذا ما لا نتمناه ، والتي من المفترض أن يكون هناك خطة تعملها السلطة المحلية و مؤسسة المياه لتفادي الأزمة و حدوثها ..
 
وقال :  وفي هكذا معاناة ، أصبحنا لقمة سائغة لدى أصحاب ( البوزة .. الويت ) ليفتحوا بذلك سوقاً سوداء ، حيث وصل سعر زفة البوزة  من 4000 إلى  5000ً ، مما يعني نحتاح إلى ثلاث إلى اربع بوز في الشهر وعلى ظهرك يا مسكين.
 
وأصبح السؤال يفرض نفسه هنا ليبحث عن جواب ليس عن انقطاع المياه ، بل اقتصار من عدم مد لشبكات المياه من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي ، وهذا ما ولد حدوث هذه الأزمة على أحياء معينة فقط دون أن تصل لجميع الأحياء.
 
الضالعي ، ومن معه في الحي ، يطالبونً الجهات المسؤولة و المعنية والسلطة المحلية مراعاة وضعهم ، وسرعة تقبل مناشداتهم الإنسانية والوطنية.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى