آراء جنوبية

الامارات والنُخبة والحزام الأمني تاج على رؤوسنا

سالم الشيبة

كاتب جنوبي
اقرأوا مافي السطور وابعدوا الغشاوة من أعينكم لتتضح الحقيقة عن قُرب الامارات كونت حزام امني ونخبة حضرمية وشبوانية وأسست قوة أمنية ضاربة جذروها في اعماق الأرض والإنسان وأستتب الأمن والاستقرار بوجودها وساعدت الجنوبيين بإخراج المحتل الشمالي من الجنوب ودعمت الجنوبيين لوجستيآ ومخابراتيآ وخرجت قوة امنيه ودربتهم تدريبآ عسكريآ على أعلى المستويات القتاليه وعلى جميع الاسلحه الثقيله والخفيفه وحاربت وقضت على القاعدة وداعش وانصارالشر التي زرعها عفاش وعلي محسن الاحمر في الجنوب وقاتلت جنبآ الى جنب بطائراتها وقدمت للمقاومه الجنوبيه جميع انواع الاسلحة وسيارات اسعاف وطواقم طبية وشاصات وسيارات شرطة النجدة وتكفلت بدفع رواتب المؤسسة العسكرية في الجنوب و. و.و.حدث ولاحرج نتحدث عن ارقام ودلائل ووقائع على الأرض ومن ينكرهذا هوا جاحدوناكر جميل وليس له صله بالنخوة والرجوله والشهامة وليس من عادات وتقاليد اهل الجنوب ان ينكروا الجميل ..وكل هذا السخى والعطاء والبذل من الامارات اليس هذا من اجل الشعب الجنوبي والغريب والعجيب ان تستغرب من ابناء جلدتنا ويقول لك بكل تبجح ويستخرج كلمات من فمه كرؤوس الشياطين يقول لك الامارات دوله محتله للجنوب عجبي!! !!!!!!!لهذه العقول المتنفخه كاالبالونات. ترمي. بسهامها وحقدها وغيضها ونسيتم كيف كانت الجنوب قبل ان تأتي الامارات نذكركم فقط لعلى الذكرى ان تنفع المؤمنين. كان القتل والسرقه والثارات وتقطع الطرقات والتخريب وقطع الاتصالات وتقطع لقاطرات الديزل ورمي اسلاك الكهربا ء باالسلاسل وانتشار البلاطجة والمحببين على قارعة الطريق كل هذه غيض من فيض و هي السائدة والمسيطرة على الوضع في الجنوب. ومن يدفع ثمن الفاتوره هم. اهل الأرض بدرجه رئيسيه والمواطن بشكل عام ..وليس من جالس تحت المكيفات ويبقبق في الفيسبوك وهواخارج الرمضا ء والنار والمثل يقول: مايكتوي بالنار إلى الذي يده في النار وكل هذا خلفه لنا الاحتلال الشمالي فمن هوا المحتل في نظركم الامارات. أ م الشمال? فمن العيب والمخجل ان تسمي الامارات دوله محتله واخوانكم وابنائكم من جلدتكم النخبه والحزام الامني تسمونهم مليشيات ياحسافاه. على قل العقول وهم. من عادوا للشعب الجنوبي بسمته وكرامته وشرفه وامنه وواستقراره وقضوا علي كل الذي ذكرناهامن. سرقه. وقتل وقطع. طرقات ومنعوا حمل السلاح. لكي ينعم المواطن باالطمأنينه ووالسكينه و االحياة الكريمه. وعرضوا انفسهم للخطروحملوا اكفان الموت على اكتفاهم وهم العيون الساهره لك ولي وللشعب وللوطن فأصحوا من الغفله فمثلهم علينا ان نُقبل الارض من تحت اقدامهم فمن لايشكر المعروف فلاخير فيه انتهت الصُحف وجفت الاقلام
#سالم_الشيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى