آراء جنوبية
شي عيشة..! عمود للكاتب/ علي الكازمي
تداعى كافة الجنوبيين من أبطال المقاومة الجنوبية الشرفاء وكانوا إلى جانب رجال الأمن كالبنيان المرصوص تراهم يتسابقون لفداء بعضهم البعض امام الارهابيين الجبناء والذي تم تفخيخهم بالكامل ليحدثوا أكبر عدد من القتل والتدمير إلا أن أجسادهم كانت تتطاير إلى جهنم أمام صمود اللحمة الجنوبية الصلبة، استشهد خيرة رجالنا فداء لتراب الجنوب العربي وليعيش أجيال بعدهم بكرامة، رحم الله شهداء الجنوب والخزي والعار للجبناء.
وخلال متابعتنا لذلك الهجوم الغادر الجبان رأينا كيف تُرك أبناء المقاومة الجنوبية والأمن يواجهوا تلك العصابات دون تحريك ساكن لأي قوات حتى لدعم لوجستي وكأن الأمر لا يعني سوى المقاومة والأمن، لم نلاحظ تحريك قوات عسكرية مطلقاً حتى لتعزيز مخارج ومداخل مدينة عدن برغم من تردد عن اخبار عن تعزيز للإرهابيين بقوات ربما تكون موجودة في عدن أو خارجها، وكان في طرف ينتظر ماسوف تؤول إليه الأحداث، نعم تلك العملية تجعل الجنوبيين ومقاومتهم الباسلة تعيد رسم حساباتها وتوحيد صفوفها لمواجهة ماهو أسوى لكون الموقف ضبابي جداً من قوات محسوبة انها جنوبية وتهمها مصالح الجنوب العربي إلا أن حادثة مبنى البحث تجعل الجنوبيين يبحثون عن تساؤلات يحق لهم معرفتها، وبعد آلاف الشهداء والجرحى ضد قوات الإحتلال اليمني الصفوي الفارسي وجماعات الإخوان المسلمين بقيادة حزب الإصلاح الإرهابي هل يجب علينا تقييم دور القوات المتواجدة في الجنوب والعاصمة عدن وخاصة بعد استشهاد البطل القائد اللواء أحمد سيف اليافعي رأينا تحييد القوات المسلحة الجنوبية وكأن الشأن الداخلي لايهمها وان مهامها هو تحرير تعز المحررة اصلاً وتعيش أفضل حال من عدن، ولكن برغم الألم إلا أن أملنا بالله انا سوف ننتصر لكونا أصحاب حق ثم بإرادة شعبنا الجنوبي العظيم.
شي عيشة..!
إن الخطأ في الإبقاء على مقرات الأحزاب اليمنية هو خطأ تاريخي لن يرحم التاريخ القائمين على أمن المواطن الجنوبي لكون تلك المقرات هي وكر مخابرات تستخدم لضرب الإنجازات الامنية وتعمل من خلالها عصابات لإرباك المشهد الجنوبي على كافة المستويات، لذا وجب إغلاقها ومحاسبة من يثبت تورطه من أعضاء تلك الأحزاب في أعمال إجرامية ضد أمن وسلامة مواطنين أبناء الجنوب وزعزعة الأمن والاستقرار داخل مدن الجنوب، وماحدث في مبنى البحث عن الكشف ليس ببعيد فهل وصلت الرسالة.
شي عيشة..!
دائماً وفي أكثر المرات طالبنا المجلس الانتقالي الجنوبي تحريك السلحفاة لكون الوقت من ذهب وكالسيف ان لم تقطعه قطعك لكون الأوضاع المتسارعة في الجنوب من أسوأ إلى أسوأ في ظل شرعية نصبت العداء لأي تطور في المدن الجنوبية، لذلك لا مجال للمجلس إلا تحمل المسؤولية القانونية تجاه شعب فوضه ليقوده، واي تأخير سوف يضع علامات استفهام أمام المواطن الجنوبي البسيط الذي يرى تدهور الأوضاع إلى الهاوية دون تحريك ساكن، فهل نرى خطوات جبارة لمجلسنا تبدد شكوك المرجفون نأمل ذلك.
شي عيشة..!