آداب و ثقافة

يوم الجلاء 11/30

[su_label type=”info”]سمانيوز / جلاء علي[/su_label][su_spacer] ها هو موطني تدب فيه مشاعر الحياة من جديد..
بعد دهراً من اليأس قد طال العمر فيه..
بعد أن تربص الحزن أرجائه،
وبات الحنين ينهش في أجزائه..
الحنين إلى ذاك المسمى الذي فقدناه
بواقعٍ قد فرض فيه الإستبداد علينا
ذاك المسمى الذي بات حياً في أرواحنا
ذاك المسمى الذي تسعى لتحقيقه ذواتنا
“الحرية” نعم ياسيدي
تلك الحرية التي تنبض فيها أفئدتنا
تلك الحرية التي وهبنا لها أعمارنا وفارقنا بها منازلنا، أحبائنا، أبناءنا، أباؤنا، أمهاتنا وأطفالنا
التي سقط من أجلها الالآف من أبطالنا وشهدائنا..
التي من أجلها سُلبنا نبضاتنا، أنفاسنا وأرواحنا، ولم تُسلب منا..
وبتلك اللحظات بذاك اليوم المجيد تحققت فيه غايتنا..
وأنحنت له قباعتنا
ورفعنا بعزةٍ فيه رأيتنا..
ورددت الألسن بأسم مولانا وخالقنا
بأسم الحرية التي تنبض في أعماقنا
نعيش في أرضك ياموطننا
وفي وسط كنف مجدك تتحقق أهدافنا وأحلامنا
وتبقى أبواب السماء تضج لك بدعائنا
بإذن الرحمن سنبقى حماة أرضنا
والعز من شأننا، والموت لاعدائنا
ولكل من أراد إحتلالك يا أرضنا
سيجلى منكِ بأذل وأرخص طريقة
يتمنى أنه لولم يكن قد فكر ان يحتلك يا بلادنا
ولم تمس أقدامه موطى أرضٍ فيه مثل شعبنا
عبثوا بكِ ولم يعلموا أنه قد حماكِ ربنا
وشهد بإيمانكِ رسولنا
الله الله يا ابناء الجنوب، إن هذه الارض نعمة الله علينا
وتلك الحثالة المهانة قد خذلت أمانيها
في إحتلالنا وأطلقنا حريتنا عند جلاء آخر جندياً لها من الأرض الغاليه محبوبتنا
فرحمة الله على أرواح شهدائنا الذين سلبت أرواحهم في سبيل تحرير موطننا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى