مقالات

من يقبل حكم اليمن ليرقص على رؤؤسنا مجدداً.. رحل الراقص وبقت الثعابين!

[su_label type=”warning”]كتب / عبدالله ناجي راشد بن شملان[/su_label][su_spacer size=”10″] اليمن بيئه خصبه لنمو الفئات الطفيليه والمتطفلين ومستنقع لنمو ديناصورات الفساد، وغابة وارفه لنمو مراكز قوى عسكرية وقبليه وشخصيات نافذه ،وتنابلة وقوادون. واحزاب مطاطية شكلت اسفنجات ناعمه لإمتصاص جزء من ميزانية البلاد وثراتها،وتغتصب مشروعية تمثيل الجماهير التي لم تدافع قط عن مصالحها ،ولم تنتصر لاي مظلمة من مظالم الشعب والدوائر التي كانت ولا زالت تمثلها .
كل تلك الآفات التي تشكلت كانت من صنع الزعيم الراقص على رؤؤس الثعابين، وشكلت معه مسرحية المشهد اليمني المتناقض لتؤدي دورها في رقصة القائد على رؤؤس الثعابين ،
وهي سياسة الزعيم الراقص المتجسدة في صنع القوى وخلق التناقضات فيمابينها ،والتي مكنته من قيادة المشهد عبر سياسة المعهوده( القيادة بالازمات،)بعد ان تمكن من صناعة ورعاية تلك القوى بما فيها القاعدةوالحوثيين والقبائل ومراكز قوى لقيادات عسكريه ،والاحزاب المفرخه بما فيها الاصلاح والذي كان من صنيعته ايضا.
وعلى منوال المثل الشعبي القائل نهاية المحنش للحنش. ها هو الزعيم الراقص على رؤؤس الثعابين ،كانت نهايته عبرها . ولكنها في حقيقة الامر كانت رقصة الزعيم والثعابين معآعلى ررؤسنا ورؤؤس العامة من الشعب.
رحل الزعيم الراقص ،وبقت الثعابين في ساحة الرقص المليئه بالمتناقضات وعلى انقام موسيقى الظلم والالم والاحزان .فهل المشهد القادم سينهي دور الثعابين بقصقصة رؤؤسها ودورها،ام ان هناك هاو آخر ومخرج آخر يحاول بقاء هذه القوى لتأدية دور آخر في مسرحية التراجيديا اليمنية على نفس البيئه ونفس القوى ولكن بشخوص واسماء جديدة وقديمه.
من يقبل حكم اليمن ليرقص على رؤؤسنا مجددا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى