الجنوب العربي

بحضور أعضاء بالمجلس الانتقالي وكوادر جنوبية.. اختتام ورشة عمل أكاديميين من جامعة عدن لمساندة المجلس الانتقالي الجنوبي (مخرجات الورشة).

[su_label type=”info”]سمانيوز/ العاصمة عدن/خاص
[/su_label][su_spacer size=”10″] اختتم مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء اليوم السبت ورشة عمل لأكاديميين من جامعة عدن عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسساته التمثيلية، التي استمرت يومين، حيث دشنت يوم الخميس ، في فندق كورال بالعاصمة عدن.
وقدم أكاديميون من جامعة عدن خلال الحفل الختامي للورشة ثلاثة محاور لمساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي اختتام الورشة كرم مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء أكاديميي جامعة عدن المشاركين في الورشة.
حضر اليوم الختامي للورشة رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة والدكتورة منى باشراحيل رئيسة الدائرة الثقافية بالمجلس والدكتورة سهير علي أحمد رئيسة الدائرة القانونية.
وكان مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء نظم ورشة عمل للأكاديميين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسساته التمثيلية خلال يومي (الخميس والسبت) في العاصمة عدن.
وفي افتتاح الورشة التي عقدت بفندق كورال وحضرها نحو (20) أكاديميا وباحثا من جامعة عدن في تخصصات القانون العام والقانون الدستوري والعلوم السياسية والتخطيط الاستراتيجي والإعلام، رحب الدكتور عبدالله باصهيب أستاذ القانون الجنائي بجامعة عدن بالحضور، موضحا أن هدف الورشة هو تقريب وجهات النظر بين الأكاديميين الجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإيجاد مساعدة أكاديمية متخصصة لإيجاد رؤية استراتيجية سياسية وقانونية عن المجلس الانتقالي ومؤسساته، وكذا تقديم توصيات متخصصة للوصول لتمثيل حقيقي للشعب أمام الداخل والخارج استنادا إلى التفويض الشعبي.
وقال د. باصهيب: علينا كأكاديميين وضع التصورات وتنظيم العمل للمجلس الانتقالي الجنوبي كونه يعتبر الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية.
وناقش الأكاديميون على مدى أربع ساعات العديد من المحاور الهامة، قدمت أوراقها في الحلقة الختامية اليوم السبت.
وأشاد مدير مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء حسين الحنشي بدعم الأكاديميين للورشة العلمية والبحوث ووقوفهم إلى جانب المركز ورفد إدارة المركز بالأبحاث في جميع التخصصات.
وقدم الحنشي فريق العمل في الورشة التي تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات تولى إدارتها الدكتور محمود شائف.
وحدد الأكاديميون ثلاثة محاور رئيسية للنقاش، وهي: البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، تفعيل العمل السياسي والدبلوماسي الإعلامي، رؤية المجلس الانتقالي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وخلال النقاش تطرق الدكتور محمد بن همام إلى الاستراتيجية السياسية والاقتصادية التي قال إنها تهدف لاستعادة الدولة.
من جانبها قدمت الدكتورة هدى السيد عددا من الأفكار تحت عنوان (المجلس الانتقالي وآلية تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقضية الجنوب)، مشددة على ضرورة وضع تصورات عن مستقبل المجلس الانتقالي.
وينشر المركز مخرجات الورشة علماً بأن صياغة المخرجات النهائية سيتم اعدادها وصياغتها بطريقة أكاديمية خلال الايام القادمة.
المحور الأول
محور البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي
v المقدم من قبل المجموعة القانونية
v يتمثل النظام القانوني للبناء المؤسسي للمجلس الانتقالي في:
v الوثائق واللوائح التي تم على أساسها إعلان بيان إنشاء المجلس الانتقالي والتي تحتوي على بناء تنظيمي وإداري وبرنامج لإدارة المرحلة الانتقالية وأهداف ورؤى استراتيجية، وبناءً على ذلك نبين رؤيتنا القانونية في مقومات البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الذي يسعى إلى تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب وتمثيل قضيته العادلة من خلال فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية بمقومات وحدود ما قبل العام 1990م، وذلك وفق الآتي:
v أولاً: الهيكل الهرمي لمؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي:
v السلطة التشريعية وتتكون من:
1) الجمعية الوطنية:
وهي ذات تمثيل وطني عريض سكاني وجغرافي وقبلي وتنظيمي وفئوي
2) المجلس الاستشاري:
وهو عبارة عن تمثيل نخبوي من الأكاديميين والخبراء
3) السلطة التنفيذية:
هيئة رئاسة المجلس الانتقالي
4) السلطة القضائية:
ويعد أساسها وأعلى سلطة فيها ويتمثل في المحاكم والنيابة التي تعمل تحت مظلة الشرعية ونفوذ المجلس الانتقالي.
v دوائر السلطة التنفيذية للمجلس

  • قيادات أطر المجلس في المحافظات والمديريات التي تعد جزءا من استكمال البناء التنظيمي للمجلس الانتقالي.

  • المجالس التنفيذية والمحلية في المحافظات والمديريات التي تعمل تحت مظلة الشرعية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور ونفوذ المجلس الانتقالي.

v ثانياً: شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي داخلياَ:
تعتمد شرعية المجلس الانتقالي في الداخل الجنوبي المتمثل بشعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ومساحة وجغرافيا الدولة الجنوبية ما قبل توقيع الوحدة اليمنية مع الجمهورية العربية اليمنية في العام 1990م، وتكتسب شرعية المجلس الانتقالي في الداخل من خلال الآتي:
v الإرادة الشعبية المتوجة بمليونية تفويض القائد عيدروس الزبيدي بتشكيل حامل سياسي لقضية شعب الجنوب وإعلان عدن التاريخي في 4/5/2017م بمنح الثقة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي واستكمال مهام إنجاز أهداف شعب الجنوب في استعادة الدولة.
v إعلان إنشاء الجمعية الوطنية على أساس التمثيل الوطني على الرغم من بعض الأخطاء في الاختيار والتمثيل، إلا أن تمثيل مكونات الحراك في الجمعية الوطنية قد أضفى شرعية للمجلس الانتقالي والجمعية الوطنية.
v استكمال تأسيس هيئات المجلس الانتقالي في المحافظات والمديريات والخارج سيعزز مشروعية عمل المجلس الانتقالي.
v ضرورة اعتماد هدف واضح يجسد تطلعات شعب الجنوب ويعزز من مكانة وشرعية المجلس الانتقالي والمتمثل في: اعتماد هدف فك الارتباط كأساس قانوني لاستعادة الدولة الجنوبية بتسميتها وعلمها أولاً ومن ثم وعن طريق الهيئات الشرعية والاستفتاء الشعبي يمكن إعادة النظر في التسمية والعلم وغيرها من المبادئ الأساسية لبناء الدولة.
v على الجمعية الوطنية مناقشة وإقرار اللائحة الداخلية لتسيير عملها قبل البدء بممارسة أي مهام أخرى.
v بعد إقرار اللائحة الداخلية ينبغي على الجمعية الوطنية مناقشة وإقرار وثائق وهيئات المجلس الانتقالي ومنح الثقة لهيئاته.
v تكلف الجمعية الوطنية هيئة رئاسة المجلس الانتقالي بتقديم إعلان دستوري مؤقت لمناقشته وإقراره في الجمعية الوطنية.
v تشكل الجمعية الوطنية لجنة دستورية متخصصة من خبراء لإعداد دستور جديد يلبي طموحات شعب الجنوب ويحدد شكل الدولة وحدودها وسيادتها ومبادئها وأهدافها وسلطاتها وحقوق وواجبات المواطن، على أن يخضع إقراره لاستفتاء شعبي عبر الاقتراع السري.
v تعيين لجنة تواصل مهمتها التوفيق بين عمل المجلس الانتقالي وشرعية الرئيس عبدربه منصور في المرحلة الانتقالية بما يخدم ويلبي احتياجات عامة الشعب.
v ثالثاً: شرعية المجلس الانتقالي خارجياً:
v تستمد الشرعية من الاعتراف الدولي بأي صورة كانت والمجلس الانتقالي الجنوبي لم يحقق سوى بعض الخطوات المهيئة للاعتراف به، ويمكن تلخيص أهم الخطوات التي تمت والتي يتم العمل من أجل تحقيقها وصولاً إلى الاعتراف الإقليمي والدولي بالدولة الجنوبية على أساس فك الارتباط واستعادة عضوية الدولة الجنوبية في المنظمات والهيئات الأممية والإقليمية التي كانت قائمة قبل العام 1990م وفق الآتي:
v أول شكل للاعتراف الخارجي بالمجلس الانتقالي تمثل بالاتي:
v ترحيب دول التحالف وبعض الدول الأخرى بتأسيس المجلس الانتقالي واستعدادها للتعامل معه باعتباره ممثلا لقضية شعب الجنوب.
v سماح بعض الدول للمجلس الانتقالي بفتح مكاتب تمثله في عواصمها.
v تشكيل لجنة علاقات خارجية من الدبلوماسيين والسياسيين للعمل على تحقيق اعتراف دولي بالمجلس الانتقالي ودولة الجنوب.
v تشكيل لجنة مفاوضات على أن تكون من الخبراء والمتخصصين لتمثيل الجنوب في أي مفاوضات قادمة وكذلك لمخاطبة الهيئات القانونية والقضائية الإقليمية والدولية والمنظمات والمجالس الإقليمية والأممية عن طريق الحجة والوقائع بهدف تحقيق اختراق يؤدي إلى فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب.
v بات على هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مطالبة مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف الصريح بالمجلس وقضية شعب الجنوب استناداً إلى قرارات المجلس الصادرة في العام 1994م والشراكة القائمة بين المجلس الانتقالي ممثلاً عن شعب الجنوب والمقاومة الشعبية الجنوبية من جهة والتحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت والذين يشكلون أغلبية أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
v فريق عمل المجموعة:
د. صالح علي سالم المرفدي رئيساً
د. هدى السيد مقرراً
د. هدى علي علوي
د. عبدالله باصهيب
د. علي بارحمة
الـمـحـور الـثـانـي
رؤية المجلس الانتقالي لتعزيز العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والإعلامي
أولاً: رؤية المجلس لتفعيل العمل السياسي

  1. مزيد من التواصل مع الأحزاب الحزبية والمكونات السياسية والحزبية في الساحة الجنوبية بهدف تكوين موقف جنوبي موحد يستجيب لتطلعات وطموحات أبناء الجنوب لاستعادة الدولة الجنوبية.
  2. تفعيل وتعزيز علاقات المجلس التنسيقية والتشاورية مع الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لضمان تحقيق العلاقة التكاملية بينهما.
  3. مزيد من تعزيز الشراكة بين المجلس الانتقالي، والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يخدم أهداف الشعب الجنوبي وممثله المجلس الانتقالي في تحقيق غاية استعادة دولة الجنوب والمساعدة في بناء مؤسساته المدنية والعسكرية والأمنية.
  4. التأكيد المستمر على حق الجنوبيين في استعادة دولتهم والاستفادة من تطورات أحداث المشهد القائم والمستجدات الداخلية والخارجية المتسارعة.
  5. إعادة تقييم العلاقات مع المؤسسات الإقليمية والدولية ومنها المؤسسات والجمعيات الحقوقية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني لما يؤدي إلى تحول نوعي في هذه العلاقات تسهم في تعزيز الثقة والعمل الطوعي المشترك بما يخدم تطلعاتنا واحتياجاتنا وأولوياتنا الملحة.

ثانياً : رؤية المجلس لتفعيل العمل الدبلوماسي

  1. الاستفادة من كل الخبرات الدبلوماسية الجنوبية التي عملت في المجال الدبلوماسي للاستفادة من خبراتها في هذا المجال من ناحية ودعمها للتواصل مع الدول التي عملت فيها لإحياء هذه العلاقات وتعزيزها بما يخدم هدفنا من خلال مواقفها وتأييدها لمطلب الجنوبيين باستعادة دولتهم في كل الفعاليات والمحافل الدولية والإقليمية.
  2. العمل على إعادة أو تأسيس معهد دبلوماسي في عدن لتأهيل الكوادر الجنوبية في مجال العمل الدبلوماسي والاستفادة من الخبرات الدبلوماسية الجنوبية.
  3. تعزيز دور المجلس الانتقالي من خلال استغلال كل الفرص المتاحة والبحث عن فرص جديدة باستمرار للمشاركة في الفعاليات المنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والعربية والدولية المتعددة الأنشطة والمهام بهدف تأكيد الحضور الجنوبي الفاعل من ناحية وفي بناء أسس لعلاقات نوعية مع مختلف المشاركين والأطراف الفاعلة على هذه الأصعدة.
  4. الاستفادة من علاقات دول التحالف العربي التي ترتبط بالمجلس الانتقالي بعلاقات نوعية متميزة لتعبيد الطريق أمامه وتشبيكه بالمنظمات والهيئات الدولية الرسمية وغير الرسمية لتعزيز علاقات التواصل والمواقف والتنسيق بينها وبين المجلس الانتقالي.
  5. توازن مواقف المجلس الانتقالي تجاه الأحداث والقضايا الإقليمية والعربية والدولية واتخاذ ما من شأنه خدمة دولة الجنوب القادمة.
    ثالثاً : رؤية المجلس لتفعيل العمل الاقتصادي:

  6. إعادة بناء وتنشيط وتفعيل أداء المؤسسات الجنوبية الخدماتية والإيرادية في عدن خاصة وبقية محافظات الجنوب عامة.

  7. الاستفادة من الخبرات الاقتصادية والتنموية الناجمة في دول التحالف وتعزيزها في مناحي فروع ومجالات الاقتصاد الجنوبي المتعدد.
  8. دعم العملية الاستثمارية وتطوير علاقات الشراكة مع القطاعين الخاص والمختلط وتعزيز الشراكة الاقتصادية الإقليمية مع الشركات الدولية الراغبة بالعمل والاستثمار النوعي في المجالات الحيوية الاقتصادية في الجنوب، وبما يتوافق والمصلحة المشتركة بين الطرفين.
  9. وضع رؤية استراتيجية اقتصادية وتنموية ومالية للمرحلة القادمة للاستفادة من الخبرات المتراكمة الداخلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز القدرات الاقتصادية وفقا لخطط وبرامج مدروسة تسرع من عجلة التنمية في الجنوب.
  10. تأهيل وإعادة تأهيل الكوادر الاقتصادية والمالية الجنوبية داخليا وخارجيا.
  11. اتباع سياسة جذب رؤوس الأموال الجنوبية في الخارج للاستثمار في المجالات الخدماتية والبنية التحتية لعدن وبقية محافظات الجنوب، وإعطاؤها الأولوية في المشاريع الاستثمارية وتقديم كافة التسهيلات المحلية وفقا لنظام استثماري مرن وذي ضوابط إدارية وجزائية وقانونية واضحة.
  12. وضع خطة اقتصادية – تنموية – خدمية شاملة للجنوب لعشرة أعوام, تأخذ في الحسبان أولوية المشاريع الملحة والضرورية، والبحث عن مصادر تمويل داخلية وخارجية ومساعدات مالية من الدول الشقيقة الخليجية والصناديق والهيئات الاقتصادية المالية الدولية لتغطية نفقات تنفيذ هذه المشاريع، وأن تكون هناك رقابة صارمة لها من حيث التنفيذ والجودة (المواصفات) والإنجاز.
    رابعاً : رؤية المجلس لتفعيل العمل الإعلامي:

  13. استراتيجية إعلامية متكاملة قادرة على إدارة العمل في المؤسسات الإعلامية وتعزيز دور ومكانة وأنشطة المجلس الانتقالي وكل الفعاليات الجنوبية.

  14. الاهتمام والعمل السريع لتأسيس وإنشاء مراكز إعلامية فعالة (مرئية, مسموعة, مقروءة) قادرة على استيعاب كل الجهود والفعاليات للمجلس الانتقالي والفئات الجنوبية المتعددة ومخاطبة الرأي العام الداخلي والخارجي بخطاب إعلامي مهني – نوعي، يعزز من مكانة المجلس ويبرز فعاليته ويسهم في تعزيز القناعة الخارجية بأحقية شعب في استعادة دولته واندماجه بالأسرة الدولية، كدولة فعالة في المجتمع والمحيط الإقليمي والدولي.
  15. تأهيل وإعادة تأهيل الكادر الإعلامي التخصصي – النوعي القادر على الاندماج في العملية الإعلامية الجنوبية القادمة.
    الاستفادة من القدرات والكفاءات الإعلامية الشابة التي أثبتت جدارتها خلال هذه الفترة للعمل على تعزيز دور ومكانة المجلس وتطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
  16. تعزيز مبدأ الحريات الإعلامية واعتمادها هدفاً من أهداف المجلس الرئيسية وتعزيز الحوارات الجنوبية الإعلامية واحترام الرأي والرأي الآخر في العملية الإعلامية.

v فريق عمل المجموعة :

  1. أ. د محمد عبدالهادي رئيساً
  2. أ. د سعاد اليافعي
  3. أ. د عبداللاه صالح مثنى
  4. د. حسين العاقل
  5. د. زينب أحمد منصور
  6. د. صالح الجريري
  7. د. محمد بن همام

المحور الثالث
رؤية المجلس الانتقالي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
(التحديات الداخلية والخارجية)
أولا: الداخلية
التحدي:
– عدم انتظام العملية السياسية
المؤشرات والأسباب:
– صراعات الماضي

  • تعدد الولاءات

  • غياب المرجعيات السياسية والاجتماعية الجامعة

  • تدخل أطراف خارجية واللعب بالقضية الجنوبية

  • تضخم الذات وعدم استقرار المواقف وثباتها

  • نشاط الأحزاب السياسية اليمنية في الجنوب
    المعالجات:

  • العمل على إيجاد الخطاب السياسي الجنوبي وتكريس الشفافية والمصارحة والمسؤولية الوطنية عبر آليات قائمة على مبدأ المصلحة المشتركة.

  • إيجاد آليات واضحة لقيام حوار (جنوبي – جنوبي) والبدء باتخاذ الإجراءات المباشرة والمعلنة لبدء الحوار بما يشمل مصلحة الجنوب العليا وعدم تعرضه للمخاطر

التحدي الثاني:
السياسات:
– تضارب بين قوى مشروع الشرعية والقوى الجنوبية في المجلس الانتقالي انعكس سلبا على أوضاع الجنوب سلبا
1- تعدد قوى السلاح في الساحة الجنوبية وتعدد ولاءاتها
2- الانهيار التام في المؤسسات الخدمية والاقتصادية
3- الاختلالات الأمنية وتزايد أعمال الإرهاب
4- خلق حالة تنافر وصراعات في الوسط الجنوبي
المعالجات:
ضرورة التواصل مع قيادات الشرعية وإيجاد آليات عمل مشتركة للحفاظ على الأمن الجنوب واستقراره
ثانيا: التحديات الخارجية
التحدي:
– العلاقة مع التحالف: المؤشرات والأسباب
1- عدم تقديم رؤية التحالف فما يخص حل القضية الجنوبية
2- مزاجية التعامل المؤسسي من قبل التحالف مع مؤسسات الجنوب
3- عدم توقيع اتفاقيات شراكة بين التحالف – المقاومة الجنوبية – المجلس الانتقالي تضمن إيجاد علاقة للحفاظ على التضحيات التي قدمها الجنوب
المعالجات:
ضرورة وضوح الرؤية بين التحالف والمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي من خلال إبرام اتفاقيات شراكة واضحة تضمن تحقيق الأهداف المشتركة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها
المؤشرات والأسباب:
1- غياب التأييد الدولي لقضية الجنوب
2- التضليل الذي تمارسه قوى صنعاء على قضية الجنوب
المعالجات:
– ضرورة التواصل مع المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام في اليمن

  • فتح مكاتب للمجلس الانتقالي في عواصم الدول الكبرى والمحورية في العالم

  • التواصل مع المنظمات الدولية المختلفة

v فريق عمل المجموعة:
د. أسماء الريمي
د. فضل الربيعي
د. محمد علي ناصر
د. سعيد بايونس
د. سيف محسن عبدالقوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى