الجنوب العربي

المجلس الإنتقالي الجنوبي بالضالع ينظم ندوه عن التصالح والتسامح الجنوبي.

[su_label type=”info”]سمانيوز /الضالع/عبدالسلام قاسم/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] تحت شعار التصالح والتسامح واثره الايجابي على مسار ثورة الجنوب التحررية ،نظمت الدائرة الثقافية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الخميس ندوة ثقافية في مقره الرئيسي بعاصمة المحافظة.
وفي الندوة التي أدارها الأستاذ فضل هادي وبدأت بأيات من الذكر الحكيم ،القى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع كلمةً تحدث فيها عن أهمية التصالح والتسامح بعتباره ذات قيمه عربيه وهو مايعني ايضاً القبول بالرأي والرأي الأخر.
وأكد العميد مهدي أن الجنوب عاش في تناقضات متعدده في تاريخه السياسي ماقبل 67 ومابعده الى عام90 وخاض دورات من الصراعات لكنه سرعان ما أن تم أغلاقها وحسمها رغم محاولة انمائها المتكررة منذ عام 90 وحتى اليوم.
كما شارك في الندوة الدكتور صالح عبده في ورقته المقدمه بعنوان المفهوم المجتمعي للتصالح والتسامح الجنوبي أستعرض فيها المفهوم المجتمعي لذلك المفهوم الذي يعني تحصين المجتمع من الصراعات.
وقال الدكتور صالح أن من الأهمية الكبرى الذي يحتلها التصالح والتسامح الجنوبي هو انه انطلق من أوساط الجماهير الجنوبية التي تمثل الظامن الحقيقي لتحقيق الأهداف التي خاضها شعبنا الجنوبي بثبات نحو تعزيز اللحمة الجنوبية ومواجهة الأخطار المحدقه به والذي كان اخرها مواجهة الأحتلال الحوثعفاشي عام 2015م.
وحذر الدكتور صالح عبده من الانصياع الى مايروجه الاعلام المعادي من الترويج للتناحرات الداخلية فيما بيننا والأبتعاد عن عملية التخوين .
رئيس الدائرة الثقافية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بالضالع الأستاذ احمد محمود كان قد تقدم بورقة مشاركه في الندوة حملت عنوان التصالح والتسامح الجنوبي واثره الثقافي في اوساط المجتمع ،مذكراً أن التصالح والتسامح الجنوبي اتى لمواجهة الممارسات السيئة التي جأت بها وحدة عام90 التي ارادوا احياء النار من تحت الرماد لغرض تمزيق وحدة أبناء الجنوب الداخلية.
وقال الأخ محمود أن الجنوب عرف التسامح والتعايش مع الاديان والشعوب منذ زمن بعيد ،مؤكدآ في ورقته أن فئة الشباب هم أكثر حماساً لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي.
من جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ احمد حرمل ان الضالع كانت السباقه في تجسيد مفهوم التصالح والتسامح الجنوبي من خلال عملية التواصل وعقد اللقاءات منذ يوليو 2000 مع ابناءالجنوب الذين اتوا من محافظات عدن ولحج وأبين وشبوه وحضرموت للمشاركة في أربعينية الشهيدين أحمد عبدالله شكع وعادل مانع ونذكر منهم علي هيثم الغريب وعباس العسل واحمد القمع والسفير عوض كرامه وجلال ضباب وعلي حسين البجيري وخالد سلمان وعبدالواحد المرادي لتتوج تلك اللقاءات والتنسيقات بعقد لقاء موسع في جمعية أبناء ردفان بعدن الذي أُطلق عليه لقاء التصالح والتسامح الجنوبي والذي هيأ الأرضية الصلبة لإنطلاق الحراك السلمي الجنوبي في عام2007م
ودعا الأستاذ حرمل الى ضرورة الحفاظ على الانتصارات المحققه على الأرض من خلال الحفاظ على الجبهة الداخلية وتمتينها واستكمال حلقات التصالح والتسامح باعتباره الدعامة الرئيسية لوحدةالصف والمرتكز لبناء مستقبل خالي من الصراعات والاحقاد لكي تسود المحبة والسلام بين أوساطه.
كما تم خلال الندوه الاستماع الى المداخلات والنقاشات الجادة بين الحاضرين والتي صبت جميعها في عظمة وسمو هذا المفهوم وتجسيده سلوكاً وممارسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى