. الحقيقة اننا كجنوبين فشلنا فشل ذريع بسبب الكبرياء والجبروت والمناطقية والتبعية في إيجاد جبهه جنوبية تجمع كل الكيانات السياسية والمقاومة وفق الممكن ولو مركز تنسيق يدير عمل الجميع ويرشده
منذو وقت طويل كنا نبحث عن القاده الملهمين
هولاء نفتقر لوجودهم اخواني الاعزاء هذه هي الحقيقة إنما يوجد قيادات تفتقر الوعي الكامل والتواضع والأخلاق العالية بالتعاطي مع شعبها بالشكل الصحيح ..
وجدنا نخب مثقفه لاترتقي لحجم المسؤلية كذلك وجزء من المشكلة .
بعض الأوقات اخواني الاعزاء نظطر بأن نبث الامل للناس لان الامل هو من يحافظ على العزائم ويثبتها .
في الحقيقة الامل بحد ذاته أصبح جلد للذات وايضا كذب قد يتحول لكابوس .
اخواني الاعزاء لقد فشلنا في احداث طفرة حقيقية والسبب هو نمط الفكر والسلوك الذي نمارسه لدرجة بعض الأوقات اتسائل ماذا نريد حقا؟
أزمة بالفكر والثقه أنتجتها ممارسات وسلوكيات خاطئه مزايده في كل شيء ” و نحن نعرف انها خاطئه إلى أننا نبرر لهم الأخطاء للاسف بمعرفه تامه أو بجهل وبعقلية قديمة .
نخفي الكثير من السلوكيات التي يرتكبها من يسمون أنفسهم قيادات وهم يفتقرون لابسط المعايير التي تمنحهم هذه الصفه بداية بنمط تفكيرهم ووعيهم السياسي وفساد ممارساتهم في تأسيس وجودهم .
الخلاصة
نحن بحاجة لقرائة الواقع الجنوبي بشكل عام فمن يقول لكم استعادة الدولة يكذب عليكم بل ويستغل العاطفه والتضحيات لتجيرها لخدمة وجوده الحقيقة لن يكون جنوب الغد جنوب ما قبل 90 عليكم مراجعت كل الوثائق المعتمده من كل المكونات الجنوبية كبيرها وصغيرها لتدركون ذلك .
علينا إعادة النظر حتى في المسميات والمصطلحات واعتماد الحقيقي منها من الجريمة الاستمرار بنفس الفكر والسلوك
وان تكون اجابتنا واضحة ماذا نريد بالفعل لكي نستمر بالشكل الصحيح
علينا أن نفهم أن الشعب يعاني يتألم بشده ايه المترفون بالدفع المسبق
