آداب و ثقافة

فيصل علوي في ذكرى رحيله الثامنه

[su_label type=”info”]سمانيوز/لحج/احمد فضل ناصر[/su_label][su_spacer size=”10″] احمد فضل ناصر مديرعام مكتب الثقافه م.لحج
الثلاثا6فبراير2018م
( تطل علينا في 7 فبراير2018م ، الذكرى الثامنة لرحيل الفنان الخالد الذكر فيصل علوي ، ومامن شك بان صدى إبداعاته لايزال يتردد بل زاد شغف الجمهور في الداخل والخارج.على إقتناء كل ماقدمة فيصل علوي من بداية مشواره حتى رحيلة ، ذلك.لانه ترك مكانته شاغرة في القلوب وعلى المسامع بل ترك فراغاً كبيراً لم ياتي من يملؤه بعد رحيلة  في مختلف الجوانب التي تمتع بها فيصل علوي ،ومنها الفنية والاجتماعية والإنسانية وغيرها ، لقد مرت ثمانية أعوام على رحيل الفنان فيصل علوي وكإنها قرون فقد تغير حال محبوبته لحج للأسوء ، وهو الذي كان يشد من ازر فنانينها ويطالب بتحسين احوال أبناءها عبر العديد من المنابر التي تمكن من الوصول اليها مستغلاً علاقاتة بمحبيه ومعجبيه اما مواقفه كثيره فحدث….. فقد كانت له مواقف لم نالفها من اي مبدع او نجم مشهور في مجتمعنا ، للأسف حالياً في هذا الزمن وبعد رحيل فيصل صدق المثل القائل ( من لقي العافية دق بها صدره )  او كما يقولون ( يالله نفسي ) ، لذلك يقع علينا ان نتدكر يوم الرحيل كيف ناحت النسوه على فراق فيصل وبعد وفاة فيصل ومن للمحتاجين من النجوم بعد فيصل فقدقدمت يداه الخير سرا وجهرا في حياته والكل يعرف ذلك….وربنا اعلم.بالكثير مما قدمه فيصل وغيره للفقراءوالمساكين….لم تتكررالصوره الانسانيه لدى مبدعينا بعد رحيل فيصل وربنا اعلم بذلك…، لقد فقدت لحج علم من اشهر اعلام الفن اللحجي ، وبهذة الذكرى لابد من تكريم الفنان الراحل فيصل علوي تكريماً يليق بما قدمه ويرتقي بشخصه حياً وميتاً ، كما نأمل من قيادة الوزارة والمحافظة مساعدة مكتب الثقافة بلحج  من خلال تقديم  الدعم ورعاية المبدعين الرواد والنجوم الذين اثرو الساحه الفنيه واقامة فعاليات فعاليات بذكرى ميلادهم ورحيلهم ومن ذلك الذكرى ال8 لرحيل الفنان فيصل علوي من خلال رسم لوحه جميلة ومشرفة بهذة الذكرى كما نامل ان تخرج احتفائيتنا بهذه الذكرى بالعديد من التوصيات ومنها انشاء متحف فيصل علوي وتنفيذاللوحه الخاصه بصورته لاحد المداخل في لحج ونحن على ثقة تامه من التجاوب معنا ونجاح الفعالية …..
رحم الله فيصل علوي وغفر له ماتقدم وماتاخر من ذنوبه واسكنه فسيح جناته ….انا لله وانا اليه راجعون…
…… …… ….. ..
…… ……. ….. ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى