الجنوب العربي

منسقة حقوق الانسان : نحن نعمل بجهود لتتبع احوال النازحين ووضع قاعدة بيانات لها.

[su_label type=”info”]سما نيوز /لحج-ياسرمنصور/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] تعتبر منسقة حقوق الإنسان بمحافظة لحج الأستاذة/ حياة الرحيبي علامة مميزة من علامات البذل و العطاء من الجهد الدؤوب المخلص في تتبع الكثير من القضايا الحقوقية و الإنسانية و العمل على معالجتها و إيجاد الحلول المناسبة لها حيث عملت وبنشاط مستميت في حل الكثير من قضايا المواطنين في عدد من المناحي الأمنية والحقوقية والإنسانية بشفافية و نزاهة تامة نالت من خلال ذلك الإحترام و التقدير من الكثيرين من أبناء المحافظة لحج و لاسيما في الحوطة و تبن
وهاهي تعمل اليوم بكل جد و تفان من أجل التخفيف من معاناة أولئك الناس الذين شردتهم ظروف الحرب القاسية و ما تسببه من مآسي و آلام و ويلات … حيث جعلتهم يتركون مناطقهم ومنازلهم و أمتعتهم و ينفذون بجلودهم بحثٱ عن الأمان و الإستقرار والعيش الكريم فإذا بهم يبيتون في العراء يفترشون الأرض و يلتحفون السماء دون أن يلتفت إليهم أحد كما ينبغي أن تكون تلك الإلتفاتة
فما كان من الأستاذة/ حياة الرحيبي منسقة حقوق الإنسان بلحج إلا أن تقوم بدورها و واجبها الإنساني و الأخلاقي تجاه هؤلاء الذين قست عليهم الحياة و شردتهم الحرب وذلك من خلال نزولها الميداني لتلمس أحوالهم المعيشية و أوضاعهم الإنسانية المأساوية التي يعيشون فيها و التي تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية التي تتطلبها الحياة االكريمة …
الأمر الذي جعلها ترفع تقريرٱ عاجلٱ للجهات ذات العلاقة يشرح الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيش فيه أكثر من ثلاثة آلاف نازح في الحوطة وتبن من مختلف المناطق الشمالية المشتعلة بالحروب وكذا المناطق الجنوبية الواقعة في إطار خطوط التماس للمحافظة لحج كمنطقة كرش و شعب طور الباحة و الذين يعانون آلام النزوح والتشرد ولم يتحصلوا على أي نوع من الإهتمام أو الرعاية الكافية و التي تزيل عن كواهلهم الهموم و الويلات و ما تعرضوا له من أضرار معنوية و نفسية و مادية بسبب هذه الحرب الخبيثة المقيتة. …
وقد اشتمل التقرير الذي رفعته و منسوخٱ إلى كل من الأخ/ محافظ المحافظة والأخ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة و وزير حقوق الإنسان و رئيس المفوضية السامية للاجئين على المقترحات الأساسية الٱتية :-
١- إيجاد آلية صرف قاعدة بيانات للنازحين
٢- تكليف لجنة خاصة بالنازحين لرفع التقارير اليومية و إبلاغ المحافظ بأوضاعهم أولٱ بأول
٣- إشراف مكتب حقوق الإنسان على أوضاع النازحين والتواصل مع الجهات المعنية باعتبار ذلك عمل إنساني
٤- دعوة جميع المنظمات و المؤسسات و الهيئات الإنسانية و الإغاثية الداعمة لحل قضية النازحين
٥- إنشاء مخيمات للنازحين في الحوطة و تبن
٦- التواصل مع المنظمات عبر المنسقين في المحافظة و لجان الإغاثة
٧- تخصيص مبالغ مالية للجان العاملة للتنقل والترصد و عمل قواعد البيانات و الطباعة
٨- تكليف مكتب حقوق الإنسان لعمل قاعدة البيانات نظرٱ لإلمامه في هذا الجانب و ما بذله من جهود مسبقٱ
وما يجدر ذكره في هذا المجال أنه قد بلغ عدد النازحين في محافظة لحج ما يربو على ثمانية آلاف نازح يتقاسمون الكفاف و يعيشون في أوضاع سيئة و كارثية للغاية تتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة الوقوف أمامها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى