الجنوب العربي

استمرار مسلسل الاغتيالات في الجنوب بطولة يستخدمونها لزعزعة الأمن والاستقرار

[su_label type=”info”]سمانيوز_ تقرير وحوار أجراه حمدي العمودي[/su_label] تتفاقم وتتزايد ظاهرة الاغتيالات و السيناريوهات في الجنوب وخاصة العاصمة عدن التي تحتضن جوهر السلم والسلام وتنتهج سلوك المدنية المتحضرة والرفاهية والتمتع بمناخها الخلاب وموقعها الجغرافي الهام .
عدن أصبحت اليوم مسلكا وملعبا ومسرحا لارتكاب الجرائم الشنعاء التي طالت الكثير من أبناء هذه المدينة الرائعة العظيمة التي تحتضن العدو المجرم والرجل المسالم  والصديق الملائم لها.
تعددت الأساليب والافاعيل الإجرامية  في هذه المدينة وتكالبت عليها الأعداء من كل مكان ويتصارعون على خيراتها وثرواتها ومؤسساتها.
أصبحت عدن مسرحا وملعبا لتنفيذ المخططات الإجرامية بحق الأهالي
مسلسل الاغتيالات طالت أئمة المساجد في عدن وكوادر الجنوب من قادات وضباظ جنوبيين وغيرهم.
كل يوم يسقط قتيلا دون أي ذنب ولم يعرف السبب الذي أدى إلى اغتياله والذين يقتلونهم بصورة بشعة وغدر ماكر .
تزايدت مثل هذه الأعمال والجرائم في العاصمة الجنوبية عدن في ظل صمت متعمد من قبل حكومة الفساد ممثلة برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الذي مازال متمسك بفساد حاشيته واهماله المتعمد والمخزي.
حول هذا الأمر قمنا بحوارات مع قيادات عسكرية وقدمنا سؤالا لهم
حول مسلسل الاغتيالات المتواصلة في العاصمة عدن.
من وجهة نظر عسكرية
ما هي الأسباب والدوافع في استمرار مسلسل الاغتيالات المتواصلة في العاصمة عدن من وجهة عسكرية وأمنية؟
النقيب/احمد بن دحه المحوري
استمرار مسلسل الاغتيالات والإرهاب التي تطال علماء ومشائخ الجنوب هو مسلسل يدخل في إطار الاحتلال اليمني والأحزاب اليمنية التي اتفقت على احتلال الجنوب من عام 1990م وهي نفسها التي عملت على تصفية الكوادر الجنوبية في جولات صنعاء وشوارعها واليوم يمارس حزب الإصلاح اليمني الإرهاب نفسه ويقوم بتصفيات الكوادر الجنوبية وعلماء الجنوب في شوارع عدن هذا مخطط قديم جديد وسوف يستمر حتى تحرير واستقلال دولة الجنوب لأن هذا العمل العدائي من حزب الإصلاح يصوره الإعلام الحاقد بأن التحالف هو من يسيطر وهو من يقوم بهذه الأعمال مع أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس أن اعداء الجنوب لازالت لديهم اطماع في أرضنا ولازال لديهم خلايا نايمة متواجدة في عدن.
وأما العقيد الركن/
علي سعيد مبارك العميسي قائد عمليات اللواء 111 مشاة
يحدثنا حول هذا الأمر
الأسباب الرئسية للاخلال الأمني في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص هو عدم استقرار الأوضاع السياسية والعسكرية وهذا هو الناتج الواضح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى